حاورتها حورية العود
في البداية مرحبا فالفنانة فاطمة بوجو على موقع “زاكورة نيوز” كيف تقدم فاطمة نفسها لمتتبعيها ؟
فاطمة بوجو من تغبالت بضواحي زاكورة ،ولدت بمدينة القنيطرة والدي بناء وأمي خياطة، فخورة بأني كبرت بحي شعبي “الساكنية” بمدينة القنيطرة حيث الحياة الحقيقية للمغاربة، والروح الأصيلة للمواطن تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بالرباط ، وأشتغل موظفة بوزارة الثقافة تحت إطار أستاذة التعليم الفني ،ساهمت خلالها في تنظيم العديد من المهرجانات الوطنية، والدولية وأيضا تقديم السهرات، كما اشتغلت ومازلت على ورشات التكوين المسرح بالمحترف الدرامي التابع لوزارة الثقافة، والمفتوحة لكل الأطفال والشباب والكبار مجانا،أعشق العمل الجمعوي لذلك تجدينني أدعم مجموعة من التظاهرات والأنشطة الجمعوية بالمملكة، ولي مشاركات في أعمال تلفزية، ومسرحية وقلة منها سينمائية، رحلة فنية تتأرجح بين المد والجزر بين الحضور و الغياب ،أحيانا لأسباب شخصية وأحيانا أخرى لقلة فرص الشغل .
ما أهم عمل مسرحي شاركتي به في بداية مشوارك الفني؟
البداية مع المسرح كانت بدار الشباب رحال المسكيني، بمسرحية الشاوش إخراج الأستاذ حسين الراضي مع جمعية الفجر الجديد، عرضت بالقنيطرة والرباط ،وتوقفت بسبب رفض والدتي الخائفة على سمعة إبنتها السماح لي بالذهاب إلى دار الشباب ،ولتحايل على والدتي وأستمر في ممارسة المسرح ،ساهمت في تأسيس فرقة مسرحية تابعة بثانوية المسيرة الخضراء ،إلى جانب بعض التلاميذ ومنهم أخي عزيز وبلعناية ودكيكة وبوذة وكسكسو فاطمة حداد إلى غيرهم، تحت تأطير أستاذينا محمدأبو سيف ومحمد جوهرة ،أهم العروض في البداية كانت المسرحيات كتبها عميد المسرحيين د عبد الكريم برشيد فاوست والأميرة الصلعاء، و إبن الرومي في مدن الصفيح وسالف لونجة الى جانب مسرحيات وطنية بمناسبة عيد العرش وعيد الشباب .
فاطمة من بين الفنانات المغربيات اللواتي شاركن في أعمال درامية عربية و أجنية كيف خضت هذه التجربة ؟ وما هي الإظافات التي أضافتها هذه التجارب الى رصيدك المهني؟
كنت محظوظة بالعمل في أفلام قصيرة وفيلمين فرنسيين ،إلى جانب المسلسلين السوريين مع نجدة انزور وحاتم علي ،يمكن القول أنها تجارب تمنحك فرصة التعرف عن قرب على طريقة عمل الانتاجات الكبرى ،ذات الامكانيات المادية الكبرى ،حيث تجعلك تعملين في ظروف أكثر ترف وراحة ،كما تمنحك خبرة أكثر ومع ذلك أهتم بالعمل في أعمالنا المغربية لإنها تحقق لك التواصل والشهرة مع الجمهور المغربي وهذا يستفيد منه الممثل أكثر من إستفادته في الاعمال الأجنبية.
هل تقبلين بتأدية الأدوار الجريئة؟
أومن بأن جسد الممثل هو ملك للشخصية أثناء التصوير ،ومقتنعة بأن الجسد لا يدخل في مجال المقدس، وأنه علينا أن نعمل على تغيير ثقافة الجسد السلبية التي تنبني على نبذ الجسد وإخفائه، على إعتبار أنه سبب الفتنة افالجسد هو جزء من الكون ومن الطبيعة، فلو كان الجمال فتنة فإنه يمكننا القول ان جمال الطبيعة فتنة أيضا ورغم افكاري هذه فإنني لن اقوم بدور جريئ لأن أعمالنا المغربية حاليا تقدم الجسد كأداة للإثارة وطعم لجلب الجمهور وخلق البوز ، فتقدم جسد المرأة كطبق جنسي وأنا لا أتفق مع هذا التقديم لصورة المرأة في السينما المغربية.
ما رأيك بموجة إجتياح الأعمال التُّركيَّة لشاشاتنا المغربية ؟
المتفرج المغربي يعبر لنا دائما بأنه متعطش للاعمال المغربية، ويتابعها كلما توفرت وعدد الإنتاجات الدرامية المغربية لا تحقق نسبة الاكتفاء الذاتي على مستوى البرمجة ،لذلك فالتركيز يجب ان يكون على مستوى التحفيز على الرفع من عدد الانتاجات الوطنيةو بدل الهجوم على الأعمال التركية أو غيرها فهم لا ذنب لهم لأنهم يملاون فراغا فقط.
ماهو طموحك كممثلة؟
أنا الحمدلله قنوعة وراضية بما أنا عليه فقط عندي عطش كبير للتواجد أكثر بالبلاطو التصوير،أفتقد للعمل أمام الكاميرا بما يروي هذا العطش أنا دائما أعشق الوقوف أمام الكاميرا وأستمتع به ولا أهتم للشهرة.
وشكرااااا عزيزتي على تواصلكم معي.