فور إعلان تعيين الجنرال محمد هرمو على رأس جهاز الدرك الملكي، خلفا لحسني بنسليمان، صدرت الأوامر بإعادة الدرك الملكي إلى حراسة القصور الملكية؛
وفي تفاصيل الخبر فإن الفرقة التي تم تفريقها قبل أسابيع من إعفاء الجنرال بنسليمان تم جمعها على عجل وإعادة عناصرها إلى أماكنهم المعتادة، إذ يحظى الدركيون الواقفون على أبواب القصر بوضعية أكبر من حيث المسؤولية إزاء زملائهم من الأمن الوطني الذين يقتسمون معهم المهمة نفسها، وفق إفادة الأسبوع الصحفي.