معتصم الراقبي/ زاكورة نيوز
استنكرت عدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية ببومية اقليم ميدلت وفاة سيدة وجنينها يوم السبت المنصرم بالمستشفى الاقليمي بميدلت بسبب ما أسموه التقصير و الإهمال الذي طالها ومولدها.
وطالبت الفعاليات في بيان لها تتوفر “زاكورة نيوز” على نسخة منه السلطات المعنية بفتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حتى لا يتكرر ماحدث ،يضيف البيان.
كما عبرت الفعاليات ذاتها على استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة مستقبلا في حال استمرار الوضع الصحي على ماهو عليه محليا و إقليميا.
وتعود تفاصيل القضية حسب مصادر مطلعة إلى يوم السبت 15 يونيو الجاري عندما نقلت سيدة حامل من بومية إلى المستشفى الإقليمي بميدلت لتضع مولودها، غير أن حالتها الصحية تدهورت بشكل كبير مما أدى إلى وفاة المولود، فتقرر نقلها على وجه السرعة نحو المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لإنقاذ حياتها.
وأضافت ذات المصادر أن الهالكة لفظت أنفاسها الأخيرة في الطريق جراء التأخر في إسعافها بعد المسافة الطويلة التي قطعتها من ميدلت لفاس، ما تسبب لها في مضاعفات صحية أنهت حياتها.