زاكورة نيوز (م.ب)
أثار التحقيق مع 3 أطفال يتحدرون من دوار “أسكجور” في جماعة تامكروت التابعة لإقليم زاكورة، استياء الساكنة وفعاليات حقوقية، وتعالت دعوات لإسقاط المتابعة القضائية عن الأطفال الثلاثة، وإبعادهم عن “الصراعات القبيلية”.
تفاصيل هذه القضية، التي هزت الرأي العام المحلي، تعود إلى إقدام شخص من سكان الدوار المذكور بجر 3 أطفال من قبيلته إلى المركز الترابي للدرك الملكي في “تامكروت”، حيث اتهمهم ب”اقتحام” أرض فلاحية تقع قرب ملعب لكرة القدم وسط الدوار.
والد أحد الأطفال (المشتكى بهم) قال في تصريح لموقع “زاكورة نيوز” إن المشتكي معروف لدى ساكنة المنطقة بكثرة الشكايات والقضايا في المحاكم، حتى أنه “لم يترك أحدا من الساكنة شيوخا ونساء وأطفالا إلا وجره إلى القضاء بتهم واهية ومنها شكاية ضد 28 فردا من الدوار” على حد تعبيره.
الأب الغاضب شدد على أن “جر طفل عمره 9 سنوات إلى ردهات المحاكم ضرب من الخيال”.
المتحدث ذاته أضاف أن الأرض التي يدعى المشتكي أن الأطفال “تراموا عليها” محل نزاع بين ساكنة الدوار والمشتكي.
وأكد المتحدث أن أسر المشتكى بهم تثق في القضاء لإنصاف فلذات أكبادها، وإنهاء معاناتهم النفسية، خاصة أن سنهم لا يسمح بإدخالهم في أتون الصراعات القبلية، وإنما التفرغ للدراسة والتحصيل العلمي.
إلى ذلك علم موقع “زاكورة نيوز” أن جمعيات حقوقية وجمعيات تعنى بالطفولة ستدخل على الخط لمؤازرة الأطفال الثلاثة والترافع عنهم أمام القضاء.