م.ا زاكورة نيوز
علمت زاكورة نيوز أن اللجنة الإقليمية لليقظة التي شُكلت للتعامل مع فيروس كورنا المستجد في إقليم زاكورة، قد مرت للسرعة القصوى بعد تسجيل أول حالة مؤكدة يوم أمس في أحد دواوير جماعة أفلا ندرا.
ووفقا لذات المصدر فإن اللجنة التي يترأسها عامل الإقليم فؤاد حاجي وتتكون من المصالح الصحية والمصالح الأمنية وعدد من القطاعات الأخرى بالإقليم، في وضعية انعقاد دائم لتتبع الوضع عن كتب، وكذا تنظيم الزيارات الميدانية للوقوف على سير التدابير والإجراءات المتخذة لمحاصرة الفيروس.
وفي هذا الصدد تفقد عامل الإقليم صباح اليوم الجمعة مدى جاهزية العرض الصحي بالإقليم لأي طارئ محتمل، حيث زار المستشفى الإقليمي ومستشفى الدراق.
العامل حاجي الذي وقف على جاهزية أسطول سيارات الإسعاف الخاص بمندوبية الصحة، خاصة سيارات الإسعاف المجهزة بالأكسجين، تفقد سير العمل بالجناح الخاص الأطر الصحية العسكرية في المستشفى الإقليمي، والتي ستعمل على تعزيز هذا المرفق الصحي، بالموارد البشرية الكافية لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وانتقل حاجي الذي كان مرفوقا بالكاتب العام والمشرف على الطاقم الطبي العسكري والسلطات العسكرية والمدير الإقليمي للصحة ومدير المستشفى الإقليمي، انتقل إلى مستشفى الدراق الذي يحتضن جناحا خاص بالمرضى المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا 19، للوقوف على مدى جاهزية التجهيزات الطبية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وكذا زيارة الطاقم الطبي الذي يضم التخصصات اللازمة للتعامل مع الحالات المصابة.
يذكر أن أول شخص مصاب بفيروس كورونا في إقليم زاكورة، أعلن عنه يوم أمس الخميس، وهو ستيني من أحد دواوير جماعة أفلا ندرا، مهاجر في الديار الفرنسية دخل المغرب منتصف الشهر الحالي.
ويرقد المصاب حاليا في غرفة عزل خاصة في المستشفى الإقليمي الدراق لزاكورة، بينما يخضع من خالطه لمراقبة طبية دقيقة ستستمر لأسبوعين.