الصورة- صورة جماعية لبعض المشاركات في المنتدى الاقليمي الأول.
نظم المجلس الإقليمي لزاكورة بشراكة مع الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، المنتدى الإقليمي الأول للمنتخبات تحت شعار ” المنتخبة المحلية: التزام من أجل التغيير ” بمشاركة حوالي 120 منتخبة و فاعلية محلية بإقليم زاكورة وجهة درعة تافيلالت.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى الأول من نوعه بزاكورة حسب تصريح لرئيس المجلس الاقليمي لزاكورة عبد الرحيم شهيد ، في إطار تفعيل الدستور الجديد المتضمن لمجموعة من المقتضيات الخاصة بالحقوق والحريات، وعلى رأسها الفصول المتعلقة بالمساواة و المناصفة و حظر كل أشكال التمييز ضد النساء، و بوجود ترسانة قانونية جديدة ترتكز على ضرورة المشاركة الوازنة للنساء في التدبير و التسيير، خاصة و أن الانتخابات الجماعية الأخيرة عرفت تحقيق ارتفاع نسبي في تواجد النساء في الجماعات الترابية، و هو الأمر الذي أصبح يلزم إتاحة الفرص لهؤلاء المنتخبات ليلعبن دورهن الأساسي في التنمية الترابية و العدالة الاجتماعية .
و يندرج هذا المنتدى كذلك في إطار الدور الجديد الذي أصبحت تلعبه الجماعات الترابية، باعتبارها الشريك الأساسي في إعمال أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 ، و ذلك من خلال ترسيخ ثقافة تدبيرية جديدة تقوم على أساس قاعدة ثلاثية هي : الحكامة – التخطيط – الشراكة ، و بما أن الجماعات الترابية تمثل الخلايا الأساس للتنمية و الديمقراطية ، فتأهيل و تأطير المنتخبين و المنتخبات يعتبر مدخلا أساسيا للالتزام من أجل التغيير.
كما يستهدف المنظمون من خلال هذا المنتدى في دورته الأولى، تقوية قدرات المنتخبات في مجال التسيير و التدبير الجماعي المستجيب للنوع الاجتماعي ،و خلق جسور للتواصل و العمل المشترك في أفق تكوين شبكات المنتخبات المحليات بالإقليم. بالإضافة إلى تقوية القيادة من أجل التغيير، لتلعب المنتخبة دورها بشكل فعال في الأوراش الكبرى. – دائما حسب تصريح عبدالرحيم شهيد لزاكورة نيوز-.
وتم خلال هذا المنتدى الذي حضر افتتاحه –على الخصوص – كل من عبدالغني الصمودي عامل الاقليم وعبدالرحيم شهيد رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة، تنظيم مناظرة حول دور الجماعات الترابية في ترسيخ أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، و تنظيم دورات تكوينية لفائدة منتخبات الإقليم استمرت على مدار 3 أيام أطرها خبراء ، حول مواضيع مقاربة النوع الاجتماعي و المقاربة الحقوقية و التدبير الجماعي المستجيب لمقاربة النوع الاجتماعي.