زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
يوم السبت 16 / ابريل / 2016 ، قام السيد الحبيب شوباني رئيس الجهة بزيارة لقصور جماعةاغبالو نكردوس في اطار حملة انتخابية سابقة لاوانها وتطاولا منه على اختصاصات رؤساء الجماعات تمهيدا لجمع الاصوات وارساء دعائم حزبه ، مستعملا سيارة الدولة المخصصة للجهة والمرقمة : 199048w، تحت ذريعة عقد لقاء تواصلي مع رئيس وأعضاء جماعة أغبالو نكردوس وهيئات المجتمع المدني ، وقد تم ذلك دون علم أو استدعاء أو حتى اخبار رئيس وأعضاء المجلس ، باستثناء المنتمين لحزب العدالة والتنمية .
وقد بدأ السيد الرئيس جولته في هذه الحملة الانتخابية السابقة لأوانها ب “إيفغ ” الذي يضم سبعة مستشارين جماعيين وكثافة سكانية كبيرة ، فأتته رياح الجنوب بما لايشتهيه وتم استقباله من طرف أشخاص معدودين على رؤوس الأصابع ، فلم يتعد عددهم ستة أشخاص ، وقد لقن درسا لاينسى في هذه المنطقة ” وكشفنا عنه غطائه فاليوم بصره حديد …!! ،
وتواليا توجه السيد الشوباني في موكبه الى قصر أغبالو نكردوس ، عند المستشار الجماعي المنتمي لحزبه ، لتناول وجبة الغذاء دون حضور الساكنة ، ومكث هناك أكثر من ثلاث ساعات ينتظر من يخبره بالتحاق ساكنة توداعت بالخيمة المنصوبة للقاء المزمع عقده على الساعة الخامسة مساء”بلكا ر”، ولم يحضر ” المعول عليهم “للأسف..، مما يبين انطفاء شمعته ومحدودية إشعاعها في هذه الربوع ..
وبعد كل هذا وذاك ، تابع تنقله الى قصر توداعت التي تضم اربعة مستشارين مصباحيين ، وفوجئ باستقباله بيافطات ولافتات مكتوب عليها عبارات وجمل تذكره بالقيمة التي يساويها في درع الجنوب الشرقي واغبالو نكردوس وجماعته بالخصوص
*” الشوباني عرفناك بزاف من الحكومة ، واغير سير بحالك ”
*” الشوباني كنت وزير…آش درتي لينا ؟؟؟”
*” الشوباني ارحل ”
وللاسف الشديد فقد ظهر البرهان وبان البيان لان اغلبية الحاضرين معظمهم من الاطفال ولم يتجاوز عددهم الستين نفرا ، مما يدل ان الاعضاء الجماعيين المنتمين لهذا الحزب المنسي لم يتم انتخابهم من طرف الساكنة الا من اجل تغيير اعضاء استحوذوا على كراسي التسيير لعقود من الزمن ، وليس حبا في حزب المصباح
وهكذا انهى السيد رئيس الجهة جولته بالحلول على قصر ” اكدمان ” عند الكاتب المحلي لحزبه ودون حضور الساكنة ايضا ، وكأنه دخل ليتدارس ما وقع فيه من محظور ، وبالتالي فان الحملة الانتخابية التي يقوم بها السيد الحبيب شوباني لقنته درسا لن ينسى ..، وعاد بخفي حنين يجر اذياله عساه يتعظ من زمانه .
وانطلاقا من هذه الخروقات ، لايمكن الا ان نتوجه الى السادة المسؤولين باستفسارات قصد الاجابة عنها لتنوير الراي العام المحلي وكذا الوطني والتدخل لتطبيق القانون :
متى كان مسموحا بالقيام بحملات انتخابية قبل اوانها ؟
وهل يخول القانون أحقية استعمال سيارات الدولة ووقودها لهذه الأغراض ؟
أليس هذا هذرا للمال العام ؟ واستعمالا للشطط في السلطة والنفوذ ؟
نادى بالديمقراطية وتمسك بالدين .ما علاقة المسمى “ا اسماعيل” بالجهة ؟ وماهو القانون المخول له سياقة سيارة الدولة المرقمة تحت عدد :199048w ؟
كيف تم توظيفه كسائق أو موظف بالجهة بدون مباراة رغم عدم سماح القانون بالتوظيف المباشر إن تم ذلك ؟ وكيف يتم أداء أجرته ؟ وما الجهة المسؤولة عنها ؟
وفي النهاية ،يتضح جليا للعيان أنه قد تم خرق القانون وبدأوا في حملة انتخابية في حالة تسلل …، يسعد العالم القروي الاطلاع عليها بأم أعينه ويسجلها في تاريخ حزب طالما نادى بالديمقراطية وتمسك بالدين ….!
المصدر و الصور من موقع تنجداد24
