بعض المسؤولين بزاكورة يعتبرون حملة التعقيم ” بروتوكولا”وليست إجراء للوقاية

زاكورة نيوز/ متابعة
عبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن استهجانهم من استخفاف بعض المسؤولين بإقليم زاكورة، من بينهم بعض من رؤساء الجماعات الترابية، من تنفيذ التدابير والاجراءات التي دعت إليها السلطات المختصة كإجراء وقائي من فيروس كورنا المستجد.
وأبرز عدد من النشطاء، غياب الثقافة الصحية لدى عدد من مدبري الشأن المحلي، حيث كشفت هذ الأزمة التي تمر منها بلادنا، ضعف الامكانات المرصودة للحفاظ على السلامة الصحية للساكنة، رغم أن ذلك من اختصاص الجماعات الترابية.
ويؤكد ذلك شريط فديو نشره رئيس جماعة تنسيف، حيث يبين استخفافا واضحا بهذه العملية،  ويظهر موظفين يقومون بلباسهم الشخصي وبدون أية إجراءات لحمايتهم، بتعقيم مكاتب إدارة عمومية بطريقة عشوائية.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3144749885559468&id=100000734632335

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عامل زاكورة، بالتدخل لتصحيح هذا الوضع، وحث الجهات المعنية على أخذ الأمور بالجدية اللازمة، خاصة باحترام معايير السلامة الصحية للمستخدمين المكلفين بالتعقيم والنظافة.

وكتب الإعلامي إسماعيل أيت حماد، أن تعقيم الادارات والاماكن العمومية مسؤولية وواجب وليس برتوكولا او استهتار.هذه الطريقه هي السليمةلتعقيم الادارات خارج اوقات العمل وليس اثناءها كما فعل البعض وكذلك تعقيم الشوارع والازقة.

وأضاف الوجه الإعلامي المعروف بالجهة، أنه لابد أن يرافق العملية إجراءات الحماية للاشخاص الذين يقومون بالتعقيم وليس كما في الصور التي لم انشرها حيث يظهر اشخاص معقمون بملابس عادية في اوقات العمل مما يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم وعلى صحة الموظفين.
وختم تدوينته التي علق عليها عدد من المتابعين، “الله يهديكم تخدموا بجد وتعبئة وتضحية بدون استخفاف ونحن سنساعدكم.ونمتنع عن نشر صور ماقمتم به لان الهدف هو النصيحة وتصحيح الاخطاء.لكن اذا تماديتم فلا نملك الا المصراحه وحرية التعبير ويتحمل كل منا مسؤوليته.”