كشفت قائمة الولاة والعمال الذين عينهم جلالة الملك محمد السادس مؤخرا عن تمسك وزارة الداخلية بالعامل فؤاد حاجي على رأس السلطات الاقليمية بزاكورة لمواصلة تنزيل المشاريع المهيكلة التي انطلقت في الإقليم خاصة في قطاع الماء والطرق وتهيئة المراكز الحضرية.
وحسب معطيات الجريدة فإن التمديد للعامل حاجي للمرة الثانية على التوالي يأتي لمواصلة المشاريع المهيكلة التي انطلقت بالإقليم منذ 2018، بعد فشل تنموي قبل هذا التاريخ أدى لما يعرف بثورة العطش انتهت بالإطاحة بالعامل السابق بعد غضبة ملكية.
ويشرف العامل الحاجي منذ تعينه قبل سنوات على أكبر مشروع في جهة درعة تافيلالت وهو مشروع تزويد جماعات إقليم زاكورة من سد أكدز الذي رصدت له الدولة ملايير الدراهم لحل آشكالية التزود بالماء في الإقليم، كما عرفت مرحلة حاجي على رأس السلطات الإقليمية بعمالة زاكورة ترافعا نشطا وغير مسبوق مكن من إطلاق عدة مشاريع مهيكلة في البنيات التحتية وفك العزلة والقطاعات الاجتماعية والثقافة والرياضة وغيرها.
كما عرفت فترة تولي حاجي السلطات الإقليمية بزاكورة استقرارا كبيرا بعد حل عدة ملفات كاراضي الجموع والماء الصالح للشرب والخدمات العمومية.
وتراكمت أغلب هذه الملفات منذ عقود وكانت دائما وسيلة لكسب الولاءات والواجاهات لفئات دون أخرى مما جعل الإقليم يعيش دوما في جو من الاحتقان والاحتجاجات، الأمر الذي ولى منذ حوالي 2018.