تشهد المنطقة الحدودية بين إقليم زاكورة واقليم طاطا استنفارا لمختلف المصالح الامنية، بعد المواجهات القائمة بين قبيلتي “المهازيل” و “اعريب”، حول أرض تدعي كل منهما ملكيتها لها، والتي أسفرت على تكسير ألواح الطاقة الشمسية وطمر بعض الآبار.
وأفادت مصادر لزاكورة نيوز أن مختلف المصلح الأمنية والعسكرية من درك ملكي وقواة مساعدة ووقاية مدنية والإدارة الترابية، ترابط في المنطقة الحدودية منذ أسابيع للتدخل في أي وقت للحيلولة دون نشوب صراعات دامية وتفاقم الأوضاع، خاصة أن المنطقة عرفت أحداثا مشابهة سنة 2011 خلفت خسائر في الأرواح.
وحسب ذات المصادر فإن مصالح الدرك الملكي لزاكورة اعتقلت يوم الجمعة الفارط أحد أفراد قبيلة المهازيل، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد، ليستمر البحث عن 6 آخرين متهمين بجنح ذات علاقة بالصراع.
وتشير أصابع الإتهام إلى قيادة فم زكيط التي منحت رخصا لاستغلال أراضي في هذه المنطقة المتنازع عليها، مما أجج هذا الصراع الذي استمر لعقود من الزمن، دون أن تتمكن سلطات الوصاية من حله.
هذا وترابط القوات العمومية التابعتين لكل من عمالتي طاطا وزاكورة في الحدود بينهما، منذ شهر للحيلولة دون مواجهات بين القبيلتين، المتنازعتين على مساحات شاسعة تدعي كل قبيلة ملكيتها لها.
جدير بالذكر أن المنطقة شهدت مواجهات دامية بين قبيلتي المهازيل وخشاع سنة 2011، أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، يخشى متتبعون ان يتكرر نفس السيناريو في هذه النازلة.