عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
تشهد هذه الأيام مدن جهة درعة تافيلالت : الرشيدية، ورزازات ، تنغير و زاكورة …، استقبال المئات من المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ، بعدما تم ترحيلهم من مدن الشمال ، وخاصة من المدينة الاقتصادية الدار البيضاء ، بعد المواجهات التي نشبت بينهم و بين سكان من ذات المدينة مخلفة خسائر مادية و جرحى .
الأفارقة الذين حلوا بهذه المدن وخاصة مدينة الرشيدية ألتي لم يستسيغ سكانها هذا “الانزال” الغير مألوف لمدن الجنوب الشرقي ، و الذي خلف انطباعات غير مرضية لدى الساكنة المحافظة والملتزمة .
الأفارقة الذين يحتلون جزءا من المحطة الطرقية لمدينة الرشيدية و الذين يبيتون فيها ، بذءوا يجوبون شوارع المدينة للتسول ، وهم في حالة غير شرعية وغير سليمة ، وبدأوا يقفون قرب محطات الوقوف الضوئية ، مما يجعلهم يستفزون أصحاب السيارات و خاصة منهم السيدات اللواتي يتوجسن منهم .
مختلف محطات الجهة الفتية تقول بعض المصادر ، أنها استقبلت العديد من هؤلاء المهاجرين الأفارقة غير الشرغيين الذين تم ترحيلهم من الدارالبيضاء للتخلص منهم و من معاملاتهم المستفزة ،” ليتسلطوا” على مناطق ليس بها حركةتجارية و لا صناعية و لا حتى خدماتية يمكن الاستئناس بها ، ليبقى الحذر و اليقظة منهم هو سيد الموقف كما صرح للموقع عدد من الساكنة .
وارتباطا بهذا التوجس الذي يسود الساكنة ، فقد أفادت مصادر محلية من الرشيدية ، أن مهاجر افريقي غير شرعي اقتحم بالقوة محلا تجاريا بأحد الأحياء الهامشية بالمدينة (حي أزمور) ، و استولى على مواد غذائية دون أداء ثمنها و لاذا بالفرار .