كشفت مصادر اعلامية، أن كبار مسؤولي الوزارة، الذين يصنعون القرار، ويساهمون في اختيار الأسماء، غير راضين على حصيلة عمل بعض الولاة والعمال، وأن زلزالا مرتقبا سيعصف بالمتقاعسين من رجال الإدارة الترابية الذين تحاصرهم تقارير أصحاب العيون التي لا تنام، ولم يفلحوا في تنزيل المشاريع، وتسريع وتيرتها، خصوصا التي سبق للملك أن دشنها منذ سنوات.
وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر ليوم أمس الخميس (20 يونيو) فإن العديد من الولاة والعمال يترقب أن تطيح بهم بعض المشاريع الملكية التي لم تر النور، ولم يتم الانتهاء منها، رغم مرور سنوات على تدشينها،
وأشارت اليومية أيضا، أن زلزالا عنيفا ينتظر أن يضرب المديرين الجهويين لمراكز الاستثمار الذين طال بهم المقام دون مردودية، ودخلوا في حروب باردة مع بعض الولاة.
وكشف مصدر مطلع أيضا للجريدة أن زلزالا قويا سيضرب الداخلية بالنظر إلى التعليمات الصادرة عن الملك إلى الوزير.