زاكورة – انعقد اليوم الجمعة 15 يناير 2016 بمقر عمالة زاكورة، اجتماعا برئاسة عامل الاقليم السيد عبد الغني الصمودي، للتحضير للقاء الذي سينعقد يوم الأحد المقبل و الذي سيعرف حضور السيدة الوزيرة، المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء السيدة “شرفات أفيلال “.
وتميز افتتاح أشغال هذا الاجتماع الذي حضره أيضا كل من السيد عبد الرحيم شهيد رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة و رئيس مجموع الجماعات درعة ، الكاتب العام لعمالة زاكورة ، البرلماني ميمون العامري و ممثلي الاقليمي بالجهة. مندوب الحوض المائي لسوس ماسة درعة ، منتخبون ومختلف الفعاليات المحلية .- تميز اللقاء- بمداخلة عامل الاقليم عبد الغني الصمودي و تضمنت تشخيصا لحالة الاقليم من حيث الموارد المائية ،و التحديات التي يجب رفعها لمواجهة ندرة الموارد المائية بالاقليم.
حيث ركز السيد عبد الغني الصمودي عامل الاقليم ، على الدور الكبير الذي لعبته السلطات الإقليمية و الجماعات الترابية لتدبير الموارد المائية ضمن منهجية مندمجة و تشاركية في إيصال التجهيزات المائية إلى جل الدواوير و الجماعات الترابية.
وحسب عامل الاقليم فأن نسبة تغطية شبكة الماء الصالح للشرب بالاقليم بلغت 90 في المائة،إلا أن نقص الفرشة المائية و ضعف جودتها يستوجب التفكير في حلول بديلة ، ومنها بناء العتبات على واد درعة و حوض المعيدر، و إنجاز السدود التلية بمجموعة من المناطق كفم تقات و واد تزارين و غيرها.
بالإضافة الى ذلك دعا عامل الاقليم الى إنجاز محطة للتحلية بمحاميد الغزلان و تسريع وثيرة إنجاز محطة التحلية بزاكورة التي توقفت أشغالها، كما أشار إلى أن محطة التحلية المتواجدة بتاكونيت تبقى غير كافية رغم الدور الذي تقوم به .
و من أجل زرع حياة جديدة بالاقليم، و لتجاوز هذه الوضعية أشار السيد عبد الغني الصمودي إلى أن الحل الوحيد يكمن في تزويد الاقليم بالماء الصالح للشرب، إنطلاقا من أحد السدود التي تتميز مياهها بالوفرة و الجودة .
و للإشارة فإن سكان و منتخبي الإقليم ما فتئوا يلحون على التزود بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد تيوين الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالجماعة القروية تيوين (إقليم ورزازات)، انطلاقة أشغال بناءه على واد إيريري، أحد روافد واد ورزازات، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 600 مليون درهم ، بفضل سعة حقينتها التي تبلغ 270 مليون متر مكعب، ستمكن من تعبئة ثلاثين مليون متر مكعب من المياه سنويا سيخصص ثلثاها لتزويد مدن ومراكز إقليمي ورزازات وزاكورة بالماء الصالح للشرب، فيما سيخصص الباقي (عشرة ملايين متر مكعب) لتغطية حاجيات سقي 1600 هكتار بالدوائر الفلاحية المتواجدة بين سدي تيوين والمنصور الذهبي.