زاكورة نيوز
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين, الذي صادف أول امس الأحد ( فاتح أكتوبر) كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن سبعين في المائة من المُسنِّين في المغرب أميون و أن الأمية تعد أكثر انتشارا بين الأشخاص المسنين في الوسط القروي مقارنة مع الوسط الحضري, المندوبية أوضحت أن النساء المسنات أكثر أمية من الرجال المسنين بنسبة 85 في المائة
وتتراجع مشاركة الاشخاص المسنين في الحياة العملية مع التقدم في السن، حسب المندوبية السامية التي أشارت إلى أن معدل النشاط عند الرجال البالغين ما بين 60 و64 سنة يصل إلى 52,3 في المائة، ليتراجع إلى 15,7 في المائة عند البالغين 75 سنة فما فوق، فيما يتراجع هذا المعدل عند النساء من 7,3 في المائة إلى 1,7 في المائة على التوالي.
واعتبرت المذكرة الإخبارية أن نسبة الأشخاص المسنين في ارتفاع متسارع، إذ ستعرف هذه النسبة، ارتفاعا لتصل إلى 23,2 في المائة سنة 2050 مع عدد للأشخاص المسنين يناهز 10,1 مليون فرد
من جهة أخرى، تتوقع المندوبية السامية أن يرتفع عدد الأشخاص المسنين بالوسط الحضري من 1,9 مليون شخص سنة 2014 إلى 7,6 ملايين شخص سنة 2050، وبالوسط القروي من 1,3 مليون شخص إلى 2,5 مليون.
الصورة من الارشيف