زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
كشف المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، اليوم الخميس 24 مارس 2016، أن عدد الشكايات التي توصلت بها إدارات مختلف سجون المملكة، سنة 2015 بلغت 1291، لافتا إلى أنه “تمت معالجة أكثر من 94 % منها والباقي تم التوصل به أواخر السنة ولازال قيد البحث والتدقيق”.
وحسب تقارير إعلامية فإن التامك أشار، في كلمة ضمن اليوم الدراسي الذي نظمته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعاد الإدماج بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، إلى أن المندوبية العامة أحدثت صندوقا للشكايات بجميع المؤسسات السجنية تحت مسؤولية موظف تم تعيينه خصيصا لهذا الغرض، “يخول للسجناء إمكانية وضع شكاياتهم به مباشرة، ويتم توجيهها إلى مكتب مركزي بالإدارة المركزية، يعمل تحت السلطة المباشرة للمندوب العام لتتم معالجتها واتخاذ ما يجب في شأنها عند الضرورة في إطار من الوضوح والمسؤولية”.
وحول موضوع الاضراب عن الطعام الذي يلجأ إليه بعض السجناء كوسيلة للتعبير عن تظلمهم، أضافت المصادر الإعلامية أن التامك أكد أن إدارة كل مؤسسة سجنية تتعامل معه “بما يتطلب الأمر من جدية وتواصل في شأنه مع الجهات المعنية خاصة مع السلطات القضائية، كما تتم معالجة أسبابه على مستوى المندوبية العامة في إطار الصلاحيات المخولة لها قانونا وفق الإمكانيات المتاحة”، مشددا على أنه “في حالات عديدة يكون الاضراب صوريا كما يتخذه بعض السجناء كأسلوب للضغط على إدارة المؤسسة السجنية لتبرير مطالب تعجيزية وغير قانونية”.
أما بخصوص الزيارة والتي يستفيد منها السجناء في مجموع المؤسسات السجنية بشكل مباشر مع ذويهم وأقربائهم، كشف المندوب العام أن مجموع الزيارات يقارب سنويا المليون زيارة، “كما يتوصل السجناء بقفف المؤونة التي يقدر مجموعها سنويا بحوالي مليوني قفة والتي ضمنها المشرع في القانون في اطار الإمكانية وليس في اطار الالزام”.
ووأوضح التامك، أن هذه القفة “تثير اشكاليات عدة أهمها استنزاف وقت وجهد عدد هام من الموظفين في التفتيش والمراقبة بالإضافة إلى كونها تستغل من طرف عدد من الزوار والسجناء لتسريب الممنوعات إلى داخل السجون مع ما تشكله أيضا من خطورة على سلامة الأشخاص والمؤسسات، بالإضافة إلى أنها تثقل كاهل الأسر المعوزة ماديا وصحيا وتكلفها عناء التنقل بها لمسافات بعيدة أحيانا”.
