محمد الأحمدي – زاكورة نيوز
علمت زاكورة نيوز من مصادر خاصة أن أحد عناصر الخلية الإرهابية التي فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الخميس، ينحدر من جماعة فزواطة بإقليم زاكورة .
و أضافت مصادر زاكورة نيوز أن الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 25 سنة ، قد غادر رفقة عائلته المنطقة منذ أزيد من 6 سنوات ليستقر بمدينة مراكش.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم أمس الخميس ، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،تمكن ، في إطار الجهود المبذولة لرصد العناصر المتشددة والحاملة لمشاريع إرهابية بالمملكة، من إيقاف 3 عناصر خطيرة موالية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، تتراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة، ينشطون بكل من العيون وسلا ومراكش.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لـ”داعش”، انخرطوا في التحريض على القتل تنفيذا للنهج الدموي لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لاكتساب خبرات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.
كما تفيد الأبحاث الأولية ، يضيف البلاغ، أن أحد هذه العناصر الذي سبق له أن التحق بمخيمات انفصاليي “البوليساريو” بتندوف، كان في طور الإعداد للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة تنفيذا لأجندة “داعش”.
وأبرز المصدر ذاته، أن عملية التفتيش قد أسفرت عن حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية، بالإضافة إلى “بطاقة تعريف” مسلمة لأحد المشتبه فيهم من طرف “الجمهورية الوهمية” وكذا بذلة عسكرية لما يسمى ب”البوليساريو” وراية ترمز إلى هذا “الكيان الوهمي”. وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.