قرر الدكتور أحمد الشقيري، القيادي بحزب العدالة والتنمية إغلاق صفحته على الفايسبوك، وذلك بعد موجة الهجوم التي طالته من طرف معارضي تدوينته المثيرة للجدل حول موضوع “الصلاة والساعة الإضافية وعلاقتها بالجماع”.
وفي تصريح خص به موقع اليوم 24، قال الشقيري “تحدثت في موضوع فقهي عادي جدا فإذا بي أتلقى العديد من التعاليق المخلة بالآداب، والتي تضم عبارات السب والشتم والكلام الساقط من زوار صفحتي، وعلى أساسه اتخدت قرار إغلاق هذه الصفحة إلى الأبد”، معتبرا أن الموضوع “اتخذ أبعادا غير التي سطرتها له بحيث أنني لاأتحدث إلا عما كان الحداثيون يطالبون به في وقت سابق، واستغرب اليوم موقفهم المعارض هذا والذي ملأ جنبات صفحتي”.
وأضاف الدكتور المتخصص في مادة الرياضيات بكلية العلوم بأكادير في ذات السياق، أن ردود الفعل على تدوينته تجاوزت الاختلاف في الرأي إلى الطعن في شخصه، خاصة وأن صفحته تضم أكثر من 5000 متابع وبالتالي أصبح أمر مراقبة كل التعاليق شبه مستحيل.