زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
ترأس عبد الغني صمودي عامل إقليم زاكورة صباح اليوم السبت 1 يوليوز الجاري، لقاء تواصليا مع عدد من ممثلي الهيئات النقابية والجمعيات التنموية والحقوقية بالإقليم تمحور حول ’’المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين من أجل تنمية وتأهيل مختلف الجماعات الترابية بالإقليم ، وكل ما يتعلق بالبنيات التحتية الأساسية خاصة قطاعي الماء الصالح للشرب والصحة’’.
ويأتي هذا اللقاء – حسب بلاغ لعمالة زاكورة توصلت زاكورة نيوز بنسخة منه – في إطار انفتاح السلطة الاقليمية على مختلف فعاليات المجتمع المدني باعتباره شريكا أساسيا في بلوغ اهداف الرؤية الاستراتيجية لإقليم زاكورة في أفق 2020.
عامل الإقليم عبر في ذات الاجتماع، عن أهمية هذه اللقاءات التواصلية في تبادل الرؤى بشأن العديد من القضايا التي تهم الاقليم، ففي قطاع الماء أشار إلى أنه قد رصدت له مبالغ مهمة همت حفر مجموعة من الآبار بمنطقة الفايجة وتجهيزها لتزويد مدينة زاكورة بالماء الشروب، وصيانة الشبكة من تسربات الماء، والقيام بعدة أثقاب استكشافية مع تحويل البعض منها الى أثقاب استغلالية بتنسيق مع العديد من الشركاء العموميين وذلك للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للساكنة من هذه المادة الحيوية.
كما تحدث عامل الإقليم عن أهمية مشروع محطة التحلية التي سيتم استئناف الأشغال بها خلال شهر يوليوز الجاري والتي ستمكن من تلبية حاجيات مدينة زاكورة، وذلك في انتظار التزود بالماء الشروب من المياه السطحية انطلاقا من سد أكدز والذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ 550 مليون درهم حيث أن الدراسات التقنية المتعلقة بهذا المشروع الهام جارية حاليا ، ومن المرتقب أن يتم الشروع في مد القنوات موازاة مع بناء هذا السد.
عامل الإقليم ناشد كل فعاليات المجتمع المدني وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تجاوز كل الخلافات التي تعيق تطور القطاع الصحي بالإقليم باعتبار الصحة مسؤولية الجميع.
وأضاف ذات المتحدث أن قطاع الصحة يحضى باهتمام جميع الفاعلين سواء الدولة أو القطاع الخاص أو الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني. و أن مجهودات مهمة قد بذلت بتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الصحة، للتقليل من الاكراهات التي يعرفها والمتمثلة بالخصوص في النقص المسجل في الموارد البشرية ، وفي هذا الصدد تم تعيين 9 أطباء جدد من مختلف التخصصات لتعزيز الطاقم الطبي المتواجد حاليا ، تعيين 17 من الاطر الشبه طبية ما بين 2015/2017 ، تأهيل 10 مكاتب بمستشفى الدراق بتدخل من السلطة الاقليمية لدى بعض المحسنين من ابناء الاقليم لاحتضان التخصصات الجديدة ، بناء وتجهيز الشطر الثاني لمركز تصفية الدم ليرتفع عدد المستفيدين من24 الى 48 مريض. كما خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 10 مليون و 300 ألف درهم لتأهيل المستشفى الاقليمي وذلك ببناء مركز التشخيص ومركز الأمراض الصدرية ومركز سرطان الثدي والرحم وبناء صيدلية المستشفى.
ودائما في قطاع الصحة تحدث عامل الاقليم عن اتفاقية شراكة تم ابرامها بين كل من وزارة الصحة ، جهة درعة تافلالت، ANDZOA ، عمالة الاقليم والمجلس الاقليمي لتأهيل المستشفى الاقليمي بتكلفة مالية قدرها 21 مليون درهم. وكذا بناء مقر لاحتضان جهاز سكانير الذي تم اقتناؤه من طرف وزارة الصحة في انتظار جلبه الى المستشفى الاقليمي مع انتهاء اشغال البناء، وذلك بشراكة بين كل من المجلس الاقليمي لزاكورة و ANDZOA حيث رصد لذلك مليون و 800 الف درهم .
وفي إطار برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية تطرق عامل الاقليم إلى تخصيص 3 مليون و640 ألف درهم برسم سنة 2017 لاقتناء : 23 جهازا للفحص بالصدى ، 23 أوطو كلاف Auto Claves و 11 حاضنة Tables Chauffantes ، في حين سيتم برسم 2018/2022 اقتناء 25 سيارة اسعاف ،بتكلفة مالية تقدر بـ 9 مليون درهم، واقتناء 14 وحدة متنقلة بـ 19 مليون درهم ، وتأهيل مستوصفات القرب وأشغال البناء واقتناء التجهيزات بـ 27 مليون و122 ألف درهم.
وحول مآل الحي الصناعي بمدينة زاكورة أوضح عامل الإقليم أن الأشغال به ستنتهي قريبا بعد تجاوز كل المشاكل التي كانت تعيق تقدم الاشغال به.
