زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
زاكورة / محمد زهيم
الآليات والسبل القانونية والإدارية والتربوية الكفيلة بحماية وصون حقوق الطفل موضوع اللقاء المفتوح الذي نظمته منظمة ماتقيش ولدي والجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة يوم السبت 3/10/2020 بالمركب الثقافي، بعد الزيارة الميدانية التي قامت بها رئيسة المنظمة لعائلة المرحومة نعيمة الروحي.
في مداخلتها أكدت الأستاذة نجاة انور ان الفعل الشنيع الذي راحت ضحيته الطفلة غير مقبول في مجتمع محافظ، حيث ان الفعل تلزمه ترسانة قانونية صارمة لتفادي تكراره، وان المنظمة والمجتمع المدني ملزمين بالتنسيق والترافع لضمان الحماية القانونية للأطفال.
و أضافت ان المنظمة في صدد الترافع على تطبيق آلية ذات اولوية كمطلب رئيسي الا وهي تفعيل “عدنان Alerte”. هذه النقطة المطبقة بالدول الأوروبية وامريكا كسابقتين لها، هي آلية تعطي للنيابة العامة ووكلاء الملك صلاحية اعطاء المعلومات حول المختفي او المختطف لوسائل الاعلام بمختلف اصنافه؛ بهدف نشىرها على رأس كل ساعة من اجل الوصول للضحية قبل فوات الاوان. كما ان خلق خلية “حنا معاك” المفعلة حاليا بمنطقة تارودانت تضيف المتدخلة، سيساهم في تقريب مراكز القرب للمواطن، حيث سيكون المطلب خلقها في مختلف مراكز الجماعات المحلية.
كما اشارت ايضا على ضرورة تفعيل التشريعات والقوانين الداخلية للبلد، والعمل على تطبيق الاتفاقيات الدولية المصادقة عليها في هذا المجال. ما يطرح سؤال في هذه الظرفية الحساسة التي عاشها المجتمع المغربي، فأي دور للاصلاحات الدستورية في تعزيز وحماية حقوق الطفل بالمغرب خصوصا الفصل 19 من دستور 2011 من الباب الثاني الذي حمل عنوان الحريات والحقوق الأساسية، باعتباره متشبث بعالمية حقوق الإنسان والطفل بصفة خاصة.
اما السيد ابراهيم رزقو حقوقي ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة، فاشار الى ان الدفاع عن الطفل يتطلب تفادي التمييز في المجتمع، فالطفل اولا وثانيا.
فقضية الطفولة وجب تماشيها في نفس خط بعض الميادين كالاجتماعية و السياسية …. كما ان مسطرة الانتظار مدة 24 ساعة للتحرك عند اي شكاية؛ يلزمها إعادة النظر من طرف المسؤولين، مضيفا ان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة بمعية المجتمع المدني على اتم ألاستعداد لخلق خلية “حنا معاك” التي دعت اليها الأستاذة نجاة انور وسيتم تفعليها في اقرب الاجال دون تردد.
جدير بالذكر ان رئيسة المنظمة ومجموعة من الفاعلين الحقوقيين قاموا بزيارة تفقدية لأسرة الضحية لمواساتها، وتقديم التعازي، في انتظار خلق فرع منظمة ما تقيش ولدي بالاقليم. فكسر طابو الاغتصاب بالمجتمع المغربي، الى متى؟
