فاطمة أوناس/زاكورة نيوز
أسدل الستار يوم أمس السبت13ابريل 2019 الستار على فعاليات ملتقى اقتصاد الواحات في نسخته الأولى والتي أُتخذ لها شعار “الموارد السوسيومجالية رافعة أساسية للتنمية المستدامة”،الملتقى هو الأول من نوعه الذي يقام بالضفة الشرقية لوادي دادس أو مايسمى حسب ساكنة دادس ب “أگماط” ،وهو من تنظيم جمعية أمسيرار للتنمية وبدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت وبشراكة مع جماعة سوق الخميس دادس.
جاء هذا الملتقى ليرد الاعتبار للواحة عامة و واحة دادس خاصة ،وتضمن أنشطة متنوعة لاقت استحسان الحضور الذي عاين على امتداد ثلاثة أيام هذا التنوع الذي كانت الغاية منه التعريف بهذه المنطقة التي تطل على واجهتين سياحيتين ،جبال صاغرو و وادي دادس،أنشطة رياضية (ترايل-سباق على الطريق) وأنشطة ثقافية (ندوات و ورشات مست في مجملها البنية السوسيولوجيا والانتروبولوجيا للواحة) وأنشطة فنية (فقرات غنائية وترفيهية وتربوية )كما أعطي للعارضين التعاونيين الفرصة للتعريف بالمنتجات التي تزخر بها منطقة دادس.
وحسب تصريحات استقتها الجريدة من عدائين و فنانين وزوار للملتقى ،أكدوا أن الملتقى كان حدثا مهما لإقليم تنغير وجهة درعة تافيلالت،حيث قدم صورة رائعة عن واحة دادس التي تزخر بموروث مادي لامادي مهم من ضمنه القصبات التي تحتاج لعناية كبيرة من الوزارة الوصية ،واضافوا أن مثل هذه التظاهرات تحتاج لدعم أكبر خصوصا من الوكالات التي تعنى بهذه الفضاءات الطبيعية ،فالكل معني بالترويج لها ،مجالس جماعية وإقليمية وجهوية وكذا المندوبيات ،فالجمعية لوحدها لا تستطيع حمل هذا المشروع الضخم على عاتقها لوحدها،بل يجب أن تتظافر الجهود للتعريف بواحة دادس.
ويذكر أن النسخة الأولى من ملتقى اقتصاد الواحات عرفت تنظيما محكما شارك في تسيير فعالياته شباب وشابات من المنطقة ،ومر في أجواء أمنية لم تشهد أي اصطدمات أو شغب خلال أنشطته.