نظمت مجموعة مدارس ايلبيليا بمديرية وزارة التربية الوطنية بأنفا، ندوة علمية حول” المرأة بين الطبيعة والثقافة”.
الندوة التي أطرها أساتذة الفلسفة بذات المؤسسة، تهدف حسب المنظمين إلى الاحتفاء بالفكر النسائي من خلال ثلاث وجوه نسائية في عالم الفكر و الفلسفة وهن سيمون دي بوفوار ونوال السعداوي و الباحثة السوسيولوجية المغربية فاطمة المرنيسي.
وأكدت المديرة التربوية في المؤسسة مريم الحضراوي على أهمية إحياء اليوم العالمي للمرأة، كحدث بارز ومميز، للوقوف على مدى الحيوية والنشاط الذي تتميز به المرأة والمكانة المرموقة التي تحتلها في ظل تحولات كبيرة تعرفها بلادنا ، و تساهم فيها بجهد مادي ومعنوي مرموق.
وتضمن برنامج هذا الاحتفال مداخلات علمية منها مساهمة للأستاذ أحمد المرابط حول تحديد مفهومي الجنس والنوع منطلقا من مرجعية انتروبولوجية حول تاريخ المجتمعات البشرية التي عرفت مجمتمعات كانت فيها السلطة للمرأة وكيف انتقلت المجتمعات البشرية من المجتمع الاميسي إلى المجتمع الذكوري.
ومداخلة أخرى للأستاذ كمال بلحسن تضمنت وضع الإطار الاشكالي و تحديد المفاهيم التي ستمهد لمداخلة التلاميذ وعروضهم حول إشكالية هل مفهوم المرأة هو الأصل ام الإنسان هو الأصل؟هل المرأة هي الأصل ام الأنثى هي الأصل.؟
كما تضمن اللقاء مداخلة أخرى للأستاذ عزيز الراشيدي من خلال كلمة افتتاحية لسرد المرجعية التاريخية التي أسست لهذا العيد الأممي وعرض مجمل المواثيق الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة في أطار إقرار حقوق المرأة على خلفيات نضال الحركات نسائية بهذه المناسبة.