زاكورة نيوز/
مع شروع السلطات العمومية في تفعيل حالة الطوارئ الصحية في مدينة زاكورة، بزغ نجم القائدة أرير خولة التي لفتت انتباه الرأي العام المحلي بصرامتها وأناقتها رغم ظروف العمل الإستثنائية والقاسية بعض الأحيان.
وتحولت القايدة خولة إلى “نجمة” حالة الطوارئ بامتياز، وسرقت الأضواء من زملائها الرجال، وهي تتجول في شوارع زاكورة بصرامة مرتدية السترة الرسمية الخاصة برجال السلطة ونظارات سوداء أنيقة.
بصرامة ومهنية تشرف القائدة خولة على فريق متجانس يتكون من رجال القوات المساعدة وأعوان السلطة، ويشكل دورية مشتركة مع الشرطة، لتفعيل إجراءات المراقبة المواكبة لقرار إعلان حالة “الطوارئ الصحية”، كإجراء احترازي للوقاية من انتشار وباء كورونا المستجد.
الساعة تشير إلى العاشرة ليلا يبدو أن يوم العمل لم ينته بعد، فخلافا لما قد يعتبره آخرون بمثابة عمل شاق، أو واجب ينبغي القيام به، ترى هذه المسؤولة المفعمة بالحيوية الوضع على أنه تحد إضافي في مسار رسمته هي بنفسها.
فمع توالي السنوات وتراكم التجارب، تمكنت القائدة خولة ،وهي متزوجة وأم لطفلة في ربيعها الرابع، من تحقيق التوفيق بين المشاعر الإنسانية والحس المهني.
التحقت القائدة خولة بسلك رجال السلطة في المعهد الملكي للإدارة الترابية، منذ سنة 2012، وبدأت مشوارها المهني بعد سنتين من التكوين في باشوية شفشاون، قبل أن تنتقل إلى الملحقة الإدارية الأولى زاكورة سنة 2018.
وفي وسط غريب عن النساء تماما، حيث الكفاءة وحدها السبيل لإثبات الذات، نجحت خولة في بناء مسارها المهني وكسب ثقة رؤسائها بفضل صبرها ومثابرتها وانضباطها والاستعداد الدائم للقيام بمهمات كلما سنحت فرصة جديدة.
ساعدها في ذلك التكوين الأكاديمي العالي الذي تلقته، فسليلة مدينة الرباط نالت ماستر في علوم التسيير تخصص مالية من جامعة محمد الخامس اكدال الرباط، كما أنها تتقن الحديث بثلاث لغات.
رافقنا القائدة خولة في جولة في المدينة وعدنا لكم بالربورطاج التالي: