و م ع
استقبلت المؤسسات التعليمية بإقليم زاكورة، برسم الموسم الدراسي الحالي 2019/2020، نحو 79 ألف و591 تلميذا وتلميذة.
وأفادت المعطيات الصادرة عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة بأن عدد التلاميذ الملتحقين بالتعليم الإبتدائي بلغ 49 ألفا و258 تلميذا وتلميذة، من بينهم 23 ألف و666 ألف تلميذة، بنسبة بلغت حوالي 47 في المائة.
وبلغ عدد التلاميذ المسجلين في التعليم الثانوي بسلكيه حوالي 30 ألف تلميذ، من بينهم حوالي 15 ألف من الإناث، بنسبة قدرت بحوالي 50 في المائة.
وأوضح المدير الإقليمي للتربية الوطنية بزاكورة، مصطفى مومن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التدابير التي قامت بها المديرية الإقليمية بشراكة مع مختلف الشركاء، ومن بينهم عمالة إقليم زاكورة، مكنت من ضمان انطلاق الموسم الدراسي في ظروف “جيدة ومتميزة”.
وأوضح مومن أن الموسم الدراسي الحالي عرف تعميم المسلك الدولي، لأول مرة، في جميع المؤسسات التعليمية في سلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، حيث ستدرس جميع المواد العلمية باللغة الفرنسية إبتداء من السنة الأولى إعدادي.
وأضاف أنه تم تعزيز حصيص الموارد البشرية بالإقليم، مما مكن من تجاوز الخصاص والقضاء نهائيا على الأقسام المشتركة بأربع مستويات فما فوق، وكذا حل مشكل الاكتظاظ في جميع الأسلاك التعليمية، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في الأقسام المخففة بأقل من 24 تلميذ.
وبحسب المسؤول التربوي، فقد تعززت البنية التحتية التعليمية بالإقليم بإحداث ثلاث داخليات بكل من جماعة تاكنيت وكتاوة والنقوب، والتي ستوفر خدمات الإيواء والإطعام لحوالي 300 تلميذ وتلميذة، مما سيمكن من الحد من الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية.
ومن أجل توسيع العرض التربوي بالإقليم، تم إحداث ثلاث مؤسسات تربوية، منها مؤسستين للتعليم الابتدائي ومؤسسة للتعليم الثانوي الإعدادي، وتوسيع 52 حجرة دراسية وتعويض 96 حجرة دراسية من البناء المفكك، وبناء 27 حجرة دراسية في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية بشراكة مع عمالة الإقليم، وكذا إصلاح وتأهيل الحجرات الدراسية، وإصلاح المرافق الصحية والساحات بعدد من المؤسسات التعليمية في مختلف الجماعات.
وفيما يتعلق بالمبادرة الملكية لمليون محفظة برسم الموسم الدراسي 2019/2020، أكدت المعطيات الصادرة عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة زاكورة خصصت اعتمادات مالية لاقتناء الأطقم الدراسية واللوازم المدرسية التي سيستفيد منها 63 ألف و452 تلميذا، من بينهم 24 ألف و846 تلميذة.
وأبرز المدير الإقليمي أن تدبير الدعم الاجتماعي، الذي تقدمه مصالح المديرية الإقليمية، سيمكن خلال الموسم الدراسي الحالي من استفادة حوالي 26 ألف تلميذ من خدمات الإطعام المدرسي بالسلك الابتدائي، وحوالي 1500 تلميذ من الخدمات التي توفرها الداخليات التابعة لمؤسسات التعليم الثانوي بشقيه، بالإضافة إلى 52 ألف و645 تلميذ وتلميذة سيستفيدون من برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة والذي تم تعميمه هذه السنة على جميع الجماعات الترابية ال25 بالإقليم.
وأضاف أن المديرية تعمل على إنجاز 65 في المائة من البرنامج الوطني لتعميم وتجويد التعليم الأولي الذي أطلقته الوزارة سنة 2018 والهادف إلى تعميم التعليم الأولي في الموسم الدراسي 2027/2028.
وأكد أنه تم في هذا السياق تأهيل 72 وحدة للتعليم الأولي بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسيتم إحداث 50 وحدة خلال هذا الموسم الحالي وتكوين 106 من المربيات، وتجهيز 26 وحدة مدرسية خاصة بالتعليم الأولي.