زاكورة نيوز/رشيد ايت سعدان
بعد تنظيم الوقفة الإحتجاجية للمفتشات والمفتشين بجهة درعة تافيلالت،والتي عرفت حضور فعاليات نقابية وجمعوية وحقوقية وتنسيقية،أصدر المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة درعة تافيلالت،بيانا،حمل من خلاله “كامل المسؤولية للوزارة الوصية في تعميق الجرح التربوي الناجم عن التدبير الفاشل والمتهور لمدير الأكاديمية، والمديرين الإقليمين التابعين له، الأمر الذي ينعكس سلبا وخطورة على المنظومة التربوية.”
واستهجن المكتب الجهوي لذات النقابة في البيان الذي توصلت “زاكورة نيوز” بنسخة منه “نهج مدير الأكاديمية لأسلوب التضليل المفضوح، وسياسة نقض العهود ونكث الوعود، وما يترتب عنهما من إهدار فرص إصلاح المنظومة التربوية بالجهة.”
وطالب المكتب الجهوي لذات النقابة إدارة الأكاديمية “بالسحب الفوري للإجراءات التعسفية الأخيرة، والانكباب على نزع فتيل الاحتقان غير المسبوق الذي تعيشه عموم الشغيلة التعليمية بالجهة، والذي بات ينذر بانفجار وشيك للوضع التربوي”.
وأكد المكتب ذاته على “الإستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي في شطره الأول الوارد في بيان 06 يناير2019 في أفق تنزيل الشطر الثاني”.
كما أصر “على المضي قدما في مواصلة نضاله المشروع حتى انتزاع حقوق هيئة التفتيش بالجهة كاملة، والإسهام الفاعل مع باقي الهيئات التعليمية للوقوف ضد الفساد والتردي الإداري والتربوي المستشري في الجهة.”
وكانت عشر هيئات نقابية قد احتجت أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بالراشيدية يوم الأحد الماضي،استجابة لدعوة المكتب الوطني لنقابة المفتشين، ردا على ما أسموه “بالإجراءات التعسفية التي أقدم عليها المديرون الإقليميون لوزارة التربية الوطنية “بمباركة”من مدير الأكاديمية بجهة درعة تافيلالت، في حق المفتشات والمفتشين التربويين بالجهة”،بعد أن قاطع المقتشون والمفتشات لعملية تصحيح اوراق امتحانات التوظيف بالتعاقد التي نظمتها وزارة التربية الوطنية مؤخرا.