نقرأ ونسمع في كثير من الأحيان عن عمليات حجز مواد غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية تنجزها لجان مختصة في هذا الشأن، وهي بالمناسبة مشكورة على هذا العمل الإنساني الذي يراد به حماية صحة المواطنين من كل ما يضر بها، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك ، الذي يقبل فيه الصائمون على استهلاك عدد من المواد الغذائية، التي تميز موائد الإفطار .
لكن الغريب في الأمر أن عددا من مناطق إقليم زاكورة خاصة النائية ظلت بدون مراقبة، بحيث لم نسمع عن مباغتتها على يد مثل هذه اللجان، و غياب الشروط المعمول بها في جودة المنتوجات الغذائية واضحة للعيان.
فهل ستتحرك هذه المصالح المختصة من أجل حماية المستهلك من عمليات الغش المحتملة و الخروقات التي قد يقوم بها بعض التجار ؟
وهل ستتحرك من أجل مراقبة جودة المنتوجات سواء منها المعروضة للبيع أو المخزنة بالإضافة إلى تحسيس التجار بضرورة إشهار لوحات الأسعار.؟