قال نور الدين بوطيب الوزير المنتدب في الداخلية إنه ليست هناك عزلة لا مجالية ولا هاتفية في المناطق التي تعرف تساقطات ثلجية.
وأوضح بوطيب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه تم توزيع 150 هاتفا على الدواوير التي تعاني من إشكالات التواصل.
وأشار بوطيب أن مخطط مواجهة البرد أطلق منذ عشرت سنوات، وكل كل عام يجري تجويده وتطويره.
وأضاف “هناك لجنة وطنية تشتغل 24 ساعة على 24 ساعة، وقد التأمت هذه اللجنة بتاريخ 15 نونبر وحددت الدواوير التي يمكن أن تقع فيها بعض الإشكاليات خلال موسم الثلوج، ويتعلق الأمر ب 1035 دوار في 27 إقليم”.
وأكد بوطيب أن السلطات حريصة على ضمان التموين العادي من المواد الغذائية، وقامت إحصاء النساء الحوامل والتكفل بالأشخاص دون مأوى، وتوفير حطب التدفئة، وتعبئة 2480 من الأطر الطبية، وبرمجة 745 وحدة صحية متنقلة.
وأبرز نفس المسؤول أن هناك 1075 شخص يقطنون بالمآوي علما أنه كان هناك أكثر من 3000 خلال بداية الحملة.
من جهتها، قالت رجاء كساب المستشارة البرلمانية عن مجموعة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، إنه خلال الأسبوع الفارط فقط فارق مواطن الحياة بسبب عاصفة ثلجية.
وأكدت كساب في تعقيبها على كلام بوطيب، أن كاسحات الثلوج غير كافية، والطرق التي يتم التركيز عليها، هي الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية، لكن الطرق الصغيرة والمسالك الجبلية لا تحظى بنفس الاهتمام.
وأبرزت كساب أن هناك بعض الجماعات لا تتوصل بالمساعدات الغذائية والأغطية.
ودعت كساب إلى ضرورة تكييف الزمن المدرسي مع الظروف المناخية، وتوفير التدفئة في الحجرات المدرسية.
وشددت على ضرورة عدم الاعتماد على برامج مرحلية بل استراتيجية وطنية للنهوض بهذه المناطق وإدماجها في التنمية.