الجمعة , أكتوبر 4 2024
أخبار عاجلة

أبرز الأسماء التي ستتنافس على المجلس الإقليمي لزاكورة

علمت زاكورة نيوز من عدة مصادر، أن عدد الترشيحات المودعة الى غاية 12 زوالا من يوم  الأربعاء 9 شتنبر  2015 أخر يوم أجال لإيداع و تلقي التصريحات بالترشيح لعضوية المجلس الإقليمي لزاكورة بلغ 9 لوائح تضم كل لائحة 17 عضوا باعتبار عدد المقاعد المخصصة للمجلس الإقليمي لزاكورة محصور في 17 عضوا.

و أضافت ذات المصادر أن  البرلماني  أحمد ايت بها قدم لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ويسعى الى التحالف مع حزب العدالة والتنمية التي قدمت لائحتها بدورها وعلى رأسها عبد الرحمان الصوفي الموظف بنيابة وزارة التربية الوطنية بزاكورة و الكاتب الإقليمي لنقابة المصباح.

فيما تأكد كذلك أن السيدة هند الكنانة زوجة البرلماني السابق و رئيس المجلس الإقليمي الذي  أعفي من  مهامه بسبب عدة أحكام قضائية صدرت ضده  ، وضعت ترشيحها باسم الأصالة و المعاصرة وعينها على كرسي الرئاسة.

التقدم و الاشتراكية  بدوره قدم لائحته، والتي يترأسها حسو مبارك  ، والذي سيسعى بدوره للحفاظ على رئاسة المجلس المذكور لصالح حزبه،  بعد أن انتخب الرئيس السابق و عضو الحزب فاضل الفاضلي عضوا في مجلس جهة درعة تافيلالت.

فيما إختار حزب الاستقلال البرلماني ميمون عامري على رأس اللائحة التي ستتنافس من أجل الظفر برئاسة المجلس خاصة و أن الاستقلال احتل المرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد المحصل عليها في الجماعات الترابية .

و بالإضافة إلى هذه اللوائح تتواجد لوائح أخرى، قد قدمت ترشيحها للمجلس الإقليمي ومنها لائحة الاتحاد الدستوري  محمد جرمون  الذي فقد رئاسة جماعة تنزولين لصالح العدالة والتنمية ، و لائحة الحركة الشعبية و التي يرأسها  ايت بامومن حسن. لائحة  الاتحاد الاشتراكي وعلى رأسها  أحمد شهيد ، جبهة القوى الديمقراطية و على رأسها  بوديارا عبد الرحمان .

ويبدوا أن مسلسل الصراع الدائر على مجالس الجماعات الترابية بالإقليم ، سيتبعه صراع أخر على مستوى رئاسة المجلس الإقليمي لكن مصادرنا رجحت فوز البرلماني  أحمد ايت باها برئاسة المجلس بعد تحالف العدالة و التنمية و التجمع الوطني للأحرار.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *