ويهدف هذا الملتقى الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب وشركاء آخرين،و تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تسليط الضوء على الجوانب المتعلقة باللوجسيك وتنمية سلسلة التمر التي يتميز بها المغرب، وتثمين زراعة النخيل المثمر،كما يشكل الملتقى مناسبة للتعريف بتمور جهة درعة-تافيلالت وبحث سبل تسويقها محليا ووطنيا.
ومن المنتظر أن يعرف الملتقى حسب بلاغ للجهة المنظمة،عقد العديد من اللقاءات بين المهنيين والزوار، وإقامة أروقة لعدد من الفاعلين الوطنيين والأجانب،كما يتم تنظيم أيضا جولات سياحية بواحات النخيل بتافيلالت، وتنظيم ورشات إخبارية وتشاورية مع المهنيين، وإقامة سهرات فنية، وتنظيم زيارات لأروقة الملتقى لفائدة الأطفال، بالإضافة إلى جولات سياحية وثقافية.
وسيضم الملتقى أقطابا تتوزع بين “القطب الدولي وعوامل الإنتاج”، و”قطب الرحبة”، و”قطب المنتوجات المحلية”، و”قطب المؤسسات والجهات”،كما سيقام رواق موضوعاتي يهتم بمجال “الشباب بالواحات”، حيث سيتم تقديم تسع نماذج لمقاولين شباب بالواحات المغربية، وعقد لقاءات علمية تناقش مواضيع تهم سوق التمر في المغرب، وسبل تسويقه، بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين ، وممثلي بعض القطاعات المعنية.