زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
م. ا – زاكورة نيوز
مرت أزيد من سبع سنوات على انطلاق تخصص مهني للصحافة بجامعة ابن زهر بإكادير ، مكن العشرات من الطلبة و المشتغلين بقطاع الاعلام من تكوين أكاديمي يشمل جميع المقومات التي تؤهلهم لولوج عالم الصحافة و الاعلام بكل احترافية.
و استطاعت شعبة اللغة العربية، التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير( جامعة ابن زهر )، أن تحقق سبقا أكاديميا على الصعيد الوطني بإطلاقها لهذه البادرة الأولى من نوعها و التي تشمل تخصص الإجازة المهنية في المجال الصحفي وماستر التنوع الاعلامي .
ويعتبر الدكتور حسن حمائز مؤلف كتاب ’’الاتصال الجماهيري و التنوع الاعلامي : النظريات و آليات الاشتغال و طرق التحليل و الإقناع ’’، مهندس هذه التجربة الأكاديمية الرائدة و التي ساهمت في إغناء القطاع الاعلامي بالمغرب و الصحافة الجهوية بأطر إعلامية مدربة، بعد إتاحة الفرصة للطلبة و المهنيين على الخصوص في تحقيق تراكم معرفي نوعي في مجالهم وتحسين آدائهم أثناء تأدية مهامهم الصحفية.
ويعتبر تخصص الاجازة المهنية في التحرير الصحفي على الخصوص، والذي سيتخرج منه هذه السنة الفوج السابع ، من التخصصات المهنية الرائدة وطنيا برصيد وتجربة رائدة في مجال التكوين الأساسي في مجالات الإعلام والتواصل المؤسساتي، يسهر عليها طاقم كفؤ من الجامعيين والمكونين من ذوي الخبرات الإعلامية المتنوعة.
ويمتد التكوين بهذا التخصص المهني لسنة كاملة تختتم بتدريب مهني بإحدى المؤسسات الإعلامية الخاصة أو العامة بمختلف أنواعها (الجريدة، الإذاعة، التلفزة)، كما أن المواد المدرسة بهذه الإجازة في أغلبها مواد تكوينية تطبيقية تعنى بتلقين آليات الصحافة و التكوين بالورشات ، لتمكين الطلبة من ممارسة المهنة، وكأنهم داخل الوسط المهني، وهي الطريقة التي ستعزز قدراتهم على الكتابة الصحافية و اكتساب مهارات مهنية واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والتعرف على التقنيات الجديدة.
و يأتي هذا التخصص الجامعي الذي يعتبر أول إجازة مهنية متخصصة في الصحافة بكلية الآداب بالمغرب ، لمواكبة التحولات السريعة التي يعرفها المشهد الإعلامي الوطني ، والحاجيات المتجددة للمقاولات الإعلامية المختلفة،فتطور قطاع الصحافة والاتصال بات اليوم في حاجة إلى تكوين عال يستجيب لحاجيات المقاولات الصحافية سواء في الصحافة المكتوبة أو السمعية البصرية أو الإلكترونية، أو في مجال التواصل المؤسساتي.
الصورة : الدكتور حسن حمائز
