و . م.ع
بلغ عدد السياح الذين حلوا بمختلف الفنادق والنوادي السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليم ورزازات خلال شهر مارس الماضي 24 ألفا و293 سائحا، فيما بلغ مجموع ليالي المبيت التي قضوها في هذه الوجهة 34 ألفا و910 ليال.
وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة بأن الجزء الأكبر من السياح الوافدين على هذه الوجهة يتشكل من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة، وذلك بما مجموعه 21 ألفا و45 سائحا وسائحة، يأتي في مقدمتهم السياح الألمان بمجموع 5 آلاف و 259 سائحا.
وبلغ مجموع ليالي المبيت التي قضاها السياح الأجانب في ورزازات خلال شهر مارس 2015، ما مجموعه 29 ألفا، و658 ليلة، ضمنها 6 آلاف، و589 ليلة قضاها السياح الحاملون للجنسية الألمانية.
وعلى غير العادة، فإن السياح الفرنسيين، الذين كانوا منذ فترة طويلة في مقدمة الوافدين على ورزازات، تراجعوا للصف الثاني من حيث عدد الوافدين، وذلك بما مجموعه 4 آلاف و 64 سائحا، قضوا بمختلف وحدات الإيواء المصنفة بهذه الوجهة 5 آلاف 485 ليلة.
وحسب المصدر ذاته، فإن السياح المقيمين في المغرب جاؤوا في الرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين خلال شهر مارس 2015 وذلك بما مجموعه 3 آلاف و 248 سائحا، فيما بلغ عدد ليالي المبيت المحسوبة على هذه الفئة من السياح 5 آلاف و252 ليلة.
وسجل السياح الوافدون على ورزازات من الولايات المتحدة خلال الفترة ذاتها بعض التحسن حيث بلغ عددهم 2052 سائحا، قضوا في هذه الوجهة 3 آلاف و 497 ليلة. (ارتفاع بمعدل 19 في المائة من حيث عدد ليالي المبيت).
كما سجل تحسن أيضا بالنسبة للسياح القادمين من بولونيا، سواء من حيث عدد الوافدين الذين بلغوا 649 سائحا في مارس الماضي(مقابل 488 في مارس 2014)،أو من حيث عدد ليالي المبيت الذي بلغ 725 ليلة، مقابل 541 ليلة في مارس 2014.(تحسن بمعدل 34 في المائة).
ومقابل ذلك سجل تراجع في عدد السياح الوافدين على ورزازات من المملكة المتحدة وذلك بمعدل 25 في المائة، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الاسبان الذين انخفض عدد الوافدين منهم خلال مارس الماضي بمعدل 2 في المائة.
وقد بلغ معدل الملء في مختلف الفنادق والنوادي السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليم ورزازات خلال شهر مارس الماضي 26 في المائة.
وسجلت أعلى نسبة ملء في الفنادق المصنفة ضمن فئة 5 نجوم، حيث بلغت 47 في المائة، متبوعة بالفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم بمعدل 34 في المائة، بينما عرفت الفنادق المصنفة ضمن فئة نجمتين اقل معدل ملء، وذلك بنسبة 7 في المائة.