زاكورة نيوز – وكالات
دفع العجز والفقر بأسرة مكونة من 10 أفراد في منطقة نائية تابعة لجماعة النزالة بإقليم ميدلت إلى حفر ملجأ تحت الأرض بدل بناء جدران وسقف على سطحها.
وتناقلت تقارير إعلامية مساء أمس قصة هذه الأسرة الفقيرة،وأشارت إلى أن أبناء هذه الأسرة كلهم في سن التمدرس لكنهم لم يلجوا مقاعد الدراسة بسبب الوضع المزري الذي يعيشونه.
وقال محمد وسرغين، نائب المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل، في تدوينة على فايسبوك تفاعلا مع الموضوع، “أسرة فقيرة تتكون من خمسة أطفال صغار تعيش بكهف مسقوف بالخشب وسط جبال ميدلت تنتظر تضامنكم أيها المغاربة الأحرار.. لماذا ننتظر كمغاربة وقوع الكوارث وسقوط الموتى حتى نعلن تضامننا؟ فلنتضامن مع الأحياء وندعو لموتانا بالرحمة والسلوان”.
وتفاعل نشطاء فايسبوكيون مع الصور المنتشرة للأسرة وهي في الغار، معبرين عن أسفهم لما آلت إليه أوضاع الأسر الفقيرة بالمغرب عامة، وإقليم ميدلت على وجه التحديد، الذي يعرف انخفاضا مرعبا في درجة الحرارة بفصل الشتاء، وهناك من قال أيضا إن هذه الحالة مجرد غيض من فيض للحالات الاجتماعية والإنسانية التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها.