الجمعة , أبريل 18 2025
أخبار عاجلة

أكثر من ثماني فيلات شيدت في عهد أحمد البياز مدير المكتب الوطني للمطارات  السابق بمطار مولي اعلي الشريف بالرشيدية آيلة للخراب

عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

شهد مطار مولي اعلي الشريف بالرشيدية على عهد أحمد البياز المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات سنة 1994 توسعا عمرانيا ملحوظا ، حيث تم بناء مرافق مهمة على أرضية المطار منها مركز للاستقبال و مكاتب  للمراقبة الجمركية ، وعلى وجه الاشارة ، تم بناء أكثر من ثماني فيلات موجهة لسكنى موظفي المطار… ؟؟؟؟.

وارتبط اسم مدير المطارات السابق ، في تسعينيات القرن الماضي كما كان معروفا بسياسة “المشاريع الكبرى” في المكتب الوطني للمطارات حين كان مديرا له لعدة سنوات ، حيث أن مطار مولي اعلي الشريف بالرشيدية نال نصيبه من تلك المشاريع التي يعتقد أنها كانت ممولة من جهات عربية و بميزانية ضخمة .

واذا كان المطار قد أستوفى حقه من المشروع  ودخل في برنامج الرحلات الداخلية  و ما يتطلبه الطيران المدني ، نجد أن الفيلات السكنية التي بنيت بمواصفات حديثة و جيدة الى جانب المطار ، بقيت تحت رحمة المناخ المتقلب و الرياح العاتية و الطيور المغردة و المشوشة ، وخاصة مرتعا للشواذ  وعابري سبيل و المتسكعين ، حتى أن “مسؤولين” أغلقوا نوافد تلك المساكن  بالأسمنت ، لقطع الطريق أمام المتسلطين العابثين بمرافقها التي صرفت عليها أموال مهمة و غيرهم …

الفيلات ضاعت و ضاع معها حلم من كان مؤهلا للسكن بها ، سواء من موظفي المطار أو غيرهم ، لا ندري ، وان  كان هؤلاء لم يطالبوا بها ، و لم يرغبوا فيها حسب معلومات ، ليبقى السؤال : لمن اذن بنيت تلك الفيلات ،ولماذا تركت للضياع ، وهل مشاريع البياز كانت موجهة لأغراض غير تلك التي رسمت لها ، ومن بينها توزيع “الكعكعة”  فقط …. اذا علمنا أن المشروع أن ذاك فاقت ميزانيته خمس مليارات من السنتيمات في سنوات التسعينيات من القرن الماضي . ليبقى عهد ذلك المدير ، كما كتبت عليه  عدة صحف وطنية بعد مغادرته للمسؤولية ، حيث وصفت عهده  بعهد التدبير” السيئ ”  للمكتب الوطني للمطارات ، و النموذج يأتي اليوم من مطار مولي اعلي الشريف  بالرشيدية ….

 

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *