زاكورة نيوز
يواصل أرباب شاحنات النقل إضرابهم منذ الأسبوع الماضي احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم خاصة فيما يتعلق بحمولة الشاحنات والزيادة الكبيرة في أثمان المحروقات مما يؤثر سلبيا عليهم.
وعبر أرباب شاحنات النقل الذي يخوضون إلى جانب الإضراب اعتصاما أمام سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء ،عن غضبهم من الشروط الجديدة التي فرضتها وزارة النقل، والمرتبطة بمنح البطاقة المهنية، خصوصا شرط التكوين المؤدى عنه، والذي يروج أنه سيكلفهم ما بين 4000 و 8000 درهم، الشيء الذي اعتبروه ” المكلف جدا”.
ودعا أرباب الشاحنات في بلاغ سابق لهم، وزارة النقل إلى فتح حوار جاد معهم من أجل التفاوض حول الحمولة وتسعيرة النقل ، خاصة في ظل غلاء “الكزوال”، وتكلفة التنقل عبر الطرق السيارة.
إضراب الشاحنات انعكس على أسعار الخضر والفواكه التي واصلت ارتفاعها منذ الأسبوع الماضي، متأثرة بالإضراب الذي يخوضه أرباب شاحنات.
وحسب رئيس جمعية حماية المستهلك فإن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الخضر والفواكه والمواد الأساسية هو ارتفاع تكلفة نقلها بسبب الزيادة المهولة في أسعار المحروقات.
ووجه الخراطي أصابع الاتهام للحكومة، مشيرا أنها فشلت في حماية المستهلك ولو اتخذت بعين الاعتبار جرس الإنذار الذي دقه المواطنون المغاربة عبر حملة المقاطعة لقامت بإجراءات جدية لمراقبة وضبط أسعار المحروقات، لأن ارتفاعها هو المسبب الرئيسي في ارتفاع السلع الأساسية.
وأوضح الخراطي أن هذا الفشل الحكومي هو الذي يهدد الاستقرار الاجتماعي بالمغرب، فكيف يعقل أن الحكومة عاجزة عن ضبط أسعار قطاع حيوي مثل المحروقات.
جدير بالذكر أن حكومة العثماني سبق ان أعلنت عن فتح حوار مع موزعي المحروقات من أجل الاتفاق على تسقيف أسعار المحروقات، إلا أنها لم تكشف إلى الآن عن نتائج الحوار.