علمت زاكورة نيوز أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد استدعى شخصا اخر من مدينة زاكورة للتحقيق معه على خلفية منشورات على موقع التواصل “فيسبوك” تشيد بعملية قتل السفير الروسي أندريه كارلوف بتركيا، الاثنين الماضي.
وقد مثل الشخص المتهم ( ل. ب ) يوم أمس الإثنين 27 دجنبر الجاري أمام محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، ولم يعرف لحد الأن هل تم اطلاق سراحه أم لازال تحت الحراسة النظرية.
لكن مصادرنا رجحت أن يكون المتهم المتابع بقانون الإرهاب قد تم الإبقاء عليه تحت الحراسة النظرية.
يذكر أن وزارتي الداخلية والعدل والحريات قد أكدتا في السابق أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين عبروا بصراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بعملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة، وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.
وأوضح بلاغ مشترك للوزارتين صدر يوم الخميس الماضي، أنه على إثر اغتيال السفير الروسي بتركيا، قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي.
وأضاف المصدر ذاته أن “الإشادة بالأفعال الإرهابية” تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218من القانون الجنائي.
وذكرت الوزارتان بأن هذه التصرفات “المتطرفة وغير المقبولة” تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش.