زاكورة نيوز- متابعة
الانتشار المهول لليشمانيا في عدد من مناطق إقليم زاكورة ، يُعيد اختصاصات الجماعات الترابية إلى الواجهة في قطاع النظافة و الصحة العمومية ، خاصة أن تراكم الأزبال و النفايات وانتشار الكلاب الضالة من بين أهم مسببات هذا المرض الذي ينخر أجساد أطفال الإقليم.
المرض وهو في أوج حصده للمصابين خاصة من الأطفال ، و ارتفاع أصوات الساكنة المطالبة بتدخلات المسؤولين لتجنيبهم الأسوء ، تحركت الجماعات الترابية رغم أن ذلك تم بشكل محتشم ، حيث قامت بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بحملات نظافة، كما أطلق بعضها حملات لإبادة الكلاب الضالة التي أصبح تواجدها في المناطق السكنية شبه مألوف، تجوب وتصول الأزقة والحقول، وتثير الرعب بين صفوف الساكنة خاصة النساء والأطفال والشيوخ في غياب أي تدخل من الجهات المعنية لمحاربتها قبل ظهور الليشمانيا.
لكن المصيبة هي هذه الصور التي حصلت عليها زاكورة نيوز ، وهي للكلاب الضالة التي قامت جماعة ولاد يحيى الكراير بزاكورة ، بإباداتها وتركت جثتها مرمية في مناطق آهلة بالسكان و منها جثث منتشرة قرب مدرسة للتعليم الابتدائي يمر عليها الأطفال ذهابا و إيابا.
عبد الكريم الهبوجي فاعل جمعوي من المنطقة قال في تصريح لزاكورة نيوز أن الجماعة الترابية بفعلتها هذه ستساهم بشكل مباشر في انتشار الليشمانيا في هذه المنطقة التي لم تعرف انتشار المرض بالمقارنة مع الجماعات المجاورة.
وقال أن الجماعة عندما قادت هذه الحملة لابادة الكلاب الضالة قبل أيام ، تركت الجثت ملقات على الأرض في مناطق آهلة بالسكان ، و أضاف أن الجثت انتفخت و بدأت تتحلل و تنبعت منها رائحة كريهة ، قبل أن يتدخل شباب من المنطقة لتنقيل الجثت ودفنها بعيدا عن السكان.
نعتذر على هذه الصور