أوردت عدة تقارير إعلامية أن العاصمة الرباط، تشهد منذ صباح يومه الأربعاء 13 أبريل 2016، إنزالا أمنيا مكثفا وذلك تأهبا للإنزال الوطني لـ”الأساتذة المتدربين” المزمع تنظيمه يوم غد الخميس.
وأكدت هذه التقارير الإعلامية ، أنه تم تسجيل عدة اعتقالات في صفوف الأساتذة، الذين حلوا اليوم بالعاصمة الرباط، إذ وصل عدد الموقوفين، بحسب ما نقلته جريدة كشك الإلكترونية، إلى 28 أستاذا متدربا منهم 15 أستاذا متدربا قادمين من مدينة تازة، وآخرون من مدن مختلفة. فيما دخل “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، على خط هذه الاعتقالات، حيث التقى عدد من الأساتذة المتدربين في هذه الأثناء برئيس اللجنة الجهوية، لتدارس تداعيات هذه الاعتقالات والمطاردات في شوارع العاصمة.
مصادر أخرى أكدت أن السلطات الأمنية لمدينة الرباط، تحاصر في هذه الأثناء من صباح يوم الأربعاء13 أبريل، مقر الجامعة الحرة للتعليم، حيت يجرى اجتماع للمجلس الوطني للأساتذة المتدربين.
وكانت وزارة الداخلية، قد أكدت في بيان لها ، أنها “ستحرص على التطبيق الصارم لقرار منع تظاهرة الأساتذة المتدربين”، وذلك عقب تأكيد رئيس الحكومة، أن هذه الأخيرة “ستتصدى لكل المحاولات الرامية إلى المس بالأمن العام، وتحمل المسؤولية في ذلك لكل المحرضين والجهات الساعية لتأجيج الوضع واستغلال المطالب الاجتماعية لهذه الفئة وغيرها”، وذلك بـ”منع منع تظاهرة الأساتذة المتدربين المزمع تنظيمها يوم 14 أبريل الجاري في الشارع العام بالرباط”.
صورة من الأرشيف.