زاكورة نيوز/وكالات
اكتشف مؤخرا باقليم زاكورة مواقع جديدة بمنطقة غير بعيدة عن ” بحيرة اريقي ” تضم رسوما صخرية مرسومة بالصباغة تعود إلى ما قبل التاريخ، ما يجعل إقليم زاكورة يتربع عرش الترتيب وطنياً من خلال عدد النقوش المكتشفة بمختلف بقاع الإقليم ،التي قدر عددها بعشرين موقعا،متقدماً على إقليم طانطان الذي يحتوي بدوره على 11 ملجئ وموقع أثري صخري.
وقال عبد الخالق المجيدي، الباحث في علوم آثار ما قبل التاريخ،في مداخلته خلال ندوة بالمركز التقافي ضمن فعاليات المنتدى الدولي الخامس للواحات والتنمية المنظم بزاكورة،أن عمل 12 سنة من الأبحاث بتنسيق تام مع المركز الوطني للنقوش الصخرية التابعة لوزارة الاتصال والثقافة ،تكلل باكتشاف “ملاجئ” جديدة ذات صباغات صخرية بمنطقة لاتبعد الا بالقليل عن “بحيرة إريقي ” بات عددها اليوم بالإقليم يبلغ العشرين.
وأشار الباحث المجيدي، باعتباره المشرف على فريق عمل ضم كلا من عادل مومن، ومحمد الكاعودي، وعبد الهادي فاك، أن إقليم زاكورة يتضمن تراثاً من النقوش والرسوم الصخرية يشكل أهمية علمية قصوى من حيث عدد المواقع المنجزة بالصباغة.
وأضاف أن عدد لمواقع السابقة هو خمسة مواقع، لكنها اليوم باتت تبلغ عشرين بفضل جهود باحثين شباب بدؤوا مشوارهم في البحث العلمي الميداني، ومنهم أساتذة ممارسون وآخرون يتابعون دراستهم في سلك الدكتوراه.
وأوضح الباحث ذاته أن هذه الاكتشافات تفتح آفاقا جديدة في البحث العلمي،و آفاقا فريدة في شمال إفريقيا، لأنها غير ملوثة ولا تعرف زيارات سياحية مكثفة”.
تجدر الاشارة الى أن إقليم زاكورة يحتوي أيضا على مواقع للنقوش الصخرية والحجرية بكل من منطقة “أيت واعزيق “بتازارين و”فم الشنا” بتينزولين.