قرر الأساتذة الذين “فرض عليهم التعاقد” مواصلة إضرابهم الوطني عن العمل لأسبوع آخر بدءا من غد الاثنين 11 مارس الجاري، وفق بلاغ عاجل صدر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عقب اجتماع مجلسهم الوطني امس السبت 9 مارس الجاري، المنعقد بمدينة مراكش.
ونفى أساتذة التعاقد، البالغ مجموعهم 55 ألف أستاذ، توصلهم بأي دعوة رسمية للحوار من الوزارة الوصية، وأن التنسيقية الوطنية هي الإطار المستقل للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وأنهم غير ملزمين بأي مخرجات لم يكونوا طرفا فيها”، وفق نص بلاغهم الذي نشر على صفحتهم الرسمية اليوم السبت.
وتجدر الإشارة إلى أن التنسيق النقابي الخماسي رفض المقترح الذي تقدمت به وزارة التربية والتكوين، أمس السبت، معتبرة أن “الحل الوحيد لملف الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد هو الادماج بالوظيفة العمومية وأن على الوزارة الإسراع بفك الاحتقان بالقطاع عبر تلبية كل المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية”.