الجمعة , ديسمبر 6 2024
أخبار عاجلة

الإكراهات و المكانات التنموية بواحات درعة تافيلالت محور ندوة ضمن فعاليات ‘’صيف أيت إحيا’’


احتضنت قاعة المحاضرات بصيف أيت إحيا ندوة تحت عنوان “واحات درعة تافيلالت: الإكراهات والامكانات التنمية، مقاربة التثمين والتنمية الترابية”، التي نظمتها إدارة صيف أيت إحيا في دورته الثالثة بتنسيق مع المركز الدولي للواحات والمناطق الجبلية.
وفي معرض حديثه حاول المتدخل الأول التطرق إلى نقاط مهمة، مبرزا غنى واحات درعة تافيلالت بمؤهلات ترابية جد مهمة، وكذا دور العنصر البشري في تثمين الموارد الترابية وتحريك عجلة التنمية المستدامة، وركز الباحث كذلك على الواحات التي أكد على أنها تختزن ثروة مهمة للتأهيل شريطة تشجيع البحث العلمي والتنسيق بين مختلف الفرقاء السياسيين والفاعلين الجهويين في مجال التنمية .


كما أكد مصطفى أعفير أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتازة أن الواحة كمنضومة بيئية مستقرة عرفت تغيرات أي تدهور وعدم توازن هذه المنظومة، وأضاف مردفا أن من أسباب هذه التحولات التغيرات المناخية والتي تتجلى أساسا في عنصرين: – الحرارة المتزايدة -التساقطات المتدنية والتي تتراجع. أختم مداخلته باقتراح التكييف مع التغيرات المناخية كحل.
من جانبه أبدى أقيوح الحسين الأستاذ الجامعي بكلية الأداب و العلوم الإنسانية قلقه من تحويل واحات دادس من شوارع، حيث تحدث على التحولات المجالية التي عرفتها واحة دادس، وتغير نمط العيش من حياة فلاحة الواحات إلى نمط العيش المرتبط بالشارع.
في حين استعرض الباحث السعيدي حسن في مداخلته أبرز الموارد الترابية بين الخصوصيات الطبيعية ،التدخلات البشرية وآفاق المشروع الترابي، و قد ذهب الباحث في سلك الدكتوراه محمد فولفول إلى أهمية مقومات التنمية الترابية بحوض امكون من موارد طبيعية وبشرية وتراثية.
بعد ذلك فتح باب التدخلات التي كانت مستفيضة وأكد جلها على أنه ضروري استثمار المنتوجات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة، وذلك يأتي من خلال كيفية استغلال الطاقات البشرية المحلية خصوصا.
لجنة الإعــلام و التواصـل ‘

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *