رشيد ايت سعدان/زاكورة نيوز
طالبت عدد من الجمعيات المستفيدة من دعم مجلس جهة درعة تافيلات بالإفراج عن منح الدعم المقدم للجمعيات برسم موسمي 2017و 2018، واستنكرت ما أسمته بـ”سياسة التسويف والمماطلة المتبعة في ملف دعم الجمعيات”،مهددة باستعدادها للدخول في مختلف الأشكال النضالية والاحتجاجية للترافع من أجل الحصول على هذا الحق الذي يضمنه القانون والذي التزمت به الجهات المعنية.
وجاء في بلاغ أصدرته الجمعيات المستفيدة من دعم مجلس جهة درعة تافيلالت،توصلت “زاكورة نبوز” بنسخة منه،أن العديد من الجمعيات التي تشتغل في المجال الثقافي والفني بالجهة، ألغت أنشطتها المقرر تنظيمها خلال شهري يوليوز وغشت، الماضي لعدم توصلها بالدعم المخصص والمرصود وفق اتفاقيات شراكة بينها وبين مجلس جهة درعة تافيلالت.
كما أشارت الجمعيات في البلاغ ذاته عن مدى انخراطها بكل جدية ومسؤولية من أجل الدفع بالتنمية الثقافية والرياضية بالجهة الفتية، وذلك بتقديم طلبات الدعم للجهة وفقا لطلب العروض المنشور من طرف الجهة بتاريخ 24 يوليوز 2017، و21 مارس 2018”.
وتضيف الجمعيات أنه “بعد استيفاء المساطر الإدارية باردت (الجمعيات) إلى إنجاز أنشطتها الثقافية من مهرجانات وملتقيات وندوات ،إلا أنها وللأسف لم تتوصل بالدعم كما هو متفق عليه بعقد الشراكة الموقع مع الجهة، أو بدليل المساطر”.
وتفاجأت الجمعيات المعنية، حسب البلاغ التنديدي ذاته، بـ”التسويف والمماطلة بمبررات مختلفة، مما نتج عليه وضعية متأزمة وفقدان للثقة وتراكم للديون على الجمعيات، بل إن عددا من رؤسائها أصبحوا مهددين بالمتابعة القانونية بسبب عدم وفاء الجهة بالتزاماتها”.
كما أدانت الجمعيات في بلاغها الذي يحمل توقيعاتها، عدم الاستجابة لطلب لقاء مع والي جهة درعة تافيلالت ورئيس الجهة المودع من طرف الجمعيات المعنية،إضافة الى ذلك طالبت هذه الأخيرة والي الجهة بالتدخل من أجل حل الملف
وحدرت هيئات المجتمع المدني المتضررة من تأخر الدعم، إلى ما ستؤول إليه الأوضاع من ركود ثقافي وجمعوي خاصة بعد تأجيل عدد من التظاهرات التقافية والرياضية وغيرها ،معبرة عن رفضها لأي استغلال سياسي للملف من أي طرف كان، ودعت إلى فتح باب الحوار وإعادة الثقة واستحضار ما راكمه المغرب من مكتسبات في مجال الديمقراطية التشاركية.