قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن “الأجهزة الأمنية المغربية في حالة تأهب دائمة لكن المغرب ليس في خطر دائم”؛ مضيفا أن الضربات الاستباقية للمغرب جنبت البلاد هجمات عديدة، إذ أننا نحرص على تجميع المعلومات حول الخلايا الإرهابية، وبمجرد ما تقترب من تنفيذ مخططها نقوم بإجهاضه واعتقال أفرادها، ويحالون على المكتب المركزي للأبحاث القضائية لتثبيت التهم والتأكد منها.
تصريح أبرز مسؤول أمني بالمغرب جاء بعد تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لخلية إرهابية تابعة ل ’’ لداعش’’ بتاريخ 27/01/2017، و التي تتكون من سبعة عناصر ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية « بولعوان » (إقليم الجديدة) ودوار « معط الله » (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليم تازة).