السبت , يونيو 21 2025
أخبار عاجلة

الخيام: عدم تعاون المصالح الجزائرية يجعل المناخ ملائما لانتشار الإرهاب بالمنطقة

زاكورة نيوز/ وكالات

أكد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، أن عدم تعاون المصالح الجزائرية مع نظيرتها المغربية، يجعل المناخ ملائما لانتشار الإرهاب في المنطقة.

وأضاف الخيام، في حديث نشرته الأسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الأخير، أن غياب هذا التعاون، مضر للبلدين، مشيرا إلى أنه “من المفروض علينا على سبيل المثال مضاعفة الجهود من أجل مراقبة حدودنا”.

وقال إن التعاون مع المصالح الجزائرية، يظل بطبيعة الحال مرغوبا فيه وممكنا، مؤكدا أنه “يكفي أن يوافق جيراننا على فصل القضايا السياسية عن الرهانات الأمنية”.

ولدى تطرقه إلى الوضع في منطقة الساحل أكد مدير (البسيج)، أنه إلى جانب تنظيم ( داعش) الذي اختار أطره التوجه الى منطقة المغرب العربي، بعد أن اشتد الخناق عليه في العراق وسوريا، يمكن اعتبار البوليساريو أيضا منظمة إرهابية بالمنطقة. وقال “لقد أحصينا أزيد من مائة من أعضائه ينشطون داخل (تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي)، والذين تورطوا في هجمات، نفذت شمال موريتانيا”.

وعلى صعيد آخر أشار الخيام، في الحوار ذاته، الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بالمغرب انتقل من 21 خلية سنة 2015 الى 19 سنة 2016، والى تسعة فقط سنة 2017 ، ملاحظا أن سنتي 2015 و2016 تميزتا بتنامي ظاهرة الإرهاب في كل أنحاء العالم.

وأضاف “استراتيجيتنا التي ارتكزت على الدوام على الاستباق والوقاية،أعطت أكلها”، مبرزا أن “خطر الإرهاب لا يزال موجودا بالمغرب”. وأكد الخيام، أن 1668 مغربي التحقوا بتنظيم داعش، مشيرا إلى أن “بعضهم قتلوا في المعارك ضد قوات التحالف،لكن ليس لدينا في الوقت الراهن وسيلة لمعرفة عددهم”.

وتابع أنه “بالمقابل فان كل هؤلاء الأفراد معروفون لدى مصالحنا، وسيتم اعتقالهم إذا ما حاولوا الدخول إلى البلاد”، مبرزا في هذا الصدد إحالة مائة شخص من ضمن هؤلاء تم اعتقالهم وتقديمهم أمام أنظار العدالة.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *