زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
طالب عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للتحقيقات الفدرالية المفكرين المغاربة بالانخراط في محاربة ظاهرة الاٍرهاب والجريمة المنظمة في المغرب.
وقال الخيام أن المقاربة الأمنية لمعالجة الظاهرة الإرهابية بالمغرب منبثقة من تعليمات الملك محمد السادس وتشمل الجانب الأمني والحقل الديني ومحاربة الهشاشة والفقر، وأضاف خلال مداخلته في ندوة الجهوية والسياسات الأمنية التي نظمتها جهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة والمركز المغربي للديموقراطية والأمن: “يجب ان نتساءل جميعا لماذا ينخرط شبابنا في مجال الجريمة المنظمة والأعمال الإرهابية، أظن ان المقاربة الأمنية التي نهجها المغرب لحد الساعة والتي تنبني على الضربات الاستباقية أعطت أكلها وذلك راجع للعمل الجبار الذي تقوم به من طرف المصالح الأمنية في تطوير تدخلاتها”.
وأوضح الخيام أن المفكرين المغاربة غائبون عن عمل المجتمع المدني في هذا الإطار قائلا “نحن نعالج الظاهرة من الناحية الأمنية لكنها ظاهرة تنبني على ايديولوجية والأيديولوجية يجب مواجهتها من طرف المفكرين، الذين يجب ان يعودوا إلى الرسالة المنوطة بهم وهي محاربة جميع الأفكار المتطرفة وتزرع الكراهية في نفوس شبابنا، مؤكدا أن المفكرين المغاربة يجب ان يساهموا في محاربة جميع أنواع الجرائم وبالدرجة الأولى تلك المتعلق بالارهاب والتطرف الديني”.
وهاجم مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية الجهات التي تنتقد طريقة عمل رجاله ووصفهم بالعمالة لجهات خارجية ، قائلا ” أظن أن السياسة الأمنية للمملكة المغربية رائدة، ولكن هناك خصوم يخدمون أجندات خارجية لا يكفون عن توجيه أصابع الاتهام لتدخلاتنا”.
سلوى بنعمر- كشك
