أعطت مصالح مديرية حماية التراب الوطني تعليمات لعناصرها وفرق محاربة الجريمة المعلوماتية من أجل تتبع نشاط مرتادي المواقع الجهادية في المغرب، وكل من يتواصل مع بقايا عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على الأنترنت.
وحسب مصادر ، فإن “الديستي” نسقت مع المديرية العامة للأمن الوطني، وزراة الداخلية عبر أعوانها ومصالح الشؤون العامة، من أجل تحيين معطياتها حول نشاط بعض المعتقلين السابقين في تيار السلفية الجهادية، وكذا بعض عناصر القوات المسلحة المستفيدين من التقاعد، أو خضعوا لتداريب عسكرية في إطار ما كان يعرف بالتجنيد الإجباري، أو طردوا من الخدمة العسكرية، ورصد أي نشاط أو تواصل مريب مع الدواعش لاسيما عبر المواقع الجهادية.
وفي نفس السياق وفي إجراء إحترازي روتيني، تفقد أعوان السلطة وعناصر الاستعلامات العامة باعة العقاقير وباعة المنتجات الكيميائية ذات الاستعمال الفلاحي، من أجل تزويدهم بمعطيات حول زبنائهم وهوياتهم مخافة استعمال هذه المنتجات في تصنيع قنابل أو عبوات متفجرة.
رفع اليقظة إلى أعلى درجاتها من لدن الديستي يأتي تزامنا مع عمليات للبسيج أوقفت خلالها مجموعة من الدواعش بمدن مختلفة بالمملكة.