زاكورة نيوز/رشيد ايت سعدان
شارك المئات من “الأساتذة المتعاقدين” من مختلف الأقاليم المغربية صباح اليوم الأربعاء 20 في المسيرة الاحتجاجية المنظمة تزامنا مع تخليد الذكرى السنوية الثامنة لاحتجاجات 20 فبراير، وتلبية لنداء الإضراب العام الذي دعت إليه عدد من المركزيات النقابية.
وفي تصريح” لزاكورة نيوز” قال عمر كاسمي المنسق الإقليمي للتنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين انه “تنزيلا للبرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين “فرض عليهم التعاقد” المتمثل في خوض أربع أيام من الإضراب(من الثلاثاء حتى الجمعة) خرج الأساتذة “المتعاقدين” اليوم للتأكيد على أن الشروط الموضوعية التي أفرزت حركة 20 فبراير لازالت قائمة،والأكثر من ذلك يضيف المتحدث أن الوضع ازدادا سوءا.
وأضاف كاسمي، أن خوض الشكل النضالي والمسيرة الاحتجاجية جاء أيضا للتأكيد على رفض الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” لما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات ومخطط التعاقد .
وطالب الأساتذة المحتجون حسب المتحدث، خلال المسيرة الاحتجاجية بالادماج في أسلاك الوظيفة العمومية، كما رفعو شعارات ضد حكومة العثماني، تطالب من خلالها بتحسين الوضعية الاجتماعية للمغاربة ومناهضة “الفساد” و “الاستبداد،” إضافة إلى مطالب أخرى من بينها إسقاط التعاقد، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
وعرفت المسيرة تدخل قوات الأمن المرابطة منذ صباح اليوم بمدينة الرباط، مستعملة خراطيم الماء لتفريق المحتجين، ما خلف إصابات في صفوف الأساتذة “المتعاقدين”.