زاكورة نيوز
اختتمت مؤخرا بدار الشباب ببوذنيب، أشغال الدورة الثالثة من قافلة التوجيه الجامعي التي نظمتها جمعية روح الشباب، بدعم من الجماعة الترابية لبوذنيب(إقليم الرشيدية) وفيدرالية جمعيات حوض كير والمدرسة العليا لإدارة الأعمال والمعلومات والاتصالات الخاصة بمكناس، وشراكة مع جمعية الزاوية للتنمية والمحافظة على البيئة بوعنان وجمعية أيادي الخير بكرامة وجمعية الآفاق بتالسينت وجمعية المستقبل للتنمية والمحافظة على البيئة ببني تدجيت، وتعاون مع الجماعة الترابية لبوعنان والجماعة الترابية لبني تدجيت والحماعة الترابية لتالسينت، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت، خلال الفترة الممتدة بين 09 و13 أبريل 2018، وذلك في جماعات كل من بوذنيب وبوعنان وبني تدجيت وتالسينت وكرامة.
وأعطيت إنطلاقة هذه التظاهرة، زوال يوم الإثنين تاسع أبريل، بندوة جهوية حول “قضية التعليم بالمغرب..سؤالات مفتوحة”، قام بتأطيرها كل من عبد العزيز منتصر الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، وعبد الرحيم دحاوي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وأمبارك الطاهيري، أستاذ ومدرب في التنمية البشرية، إلى جانب مولاي هشام يوسفي مهندس دولة، ومولاي مصطفى حمداوي علوي، ورشيد رملي، رئيسي مؤسستين تعليميتين، ويسر جلساتها الطالب الباحث في سلك الدكتوراه إسماعيل شفقي.
وتمت مناقشة واقع ومآل السياسات التعليمية بالمغرب، عبر ملامسة السياقات والأبعاد لها، ومحاولة الإجابة على أسئلة الإصلاح المطروحة بقوة، ومقاربة مختلف بنيات المدرسة المغربية مع مشروع الحداثة والعصرنة، كما تم التطرق خلال الجلسة ذاتها إلى الإكراهات التي تواجه عملية اختيار التخصص باستحضار متغيري الكفاءة والرغبة. كما نوقشت خلال الندوة ذاتها في الجلسة الثانية ضمانات الانتقال السلس من الثانوية إلى الجامعة، إلى جانب واقع التوجيه في مواجهة فرص التكوين ومتطلبات سوق الشغل، فضلا عن موقع المسألة التوجيهية داخل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، ومدى إمكانية تحققها.
وتم خلال الحفل الافتتاحي، إطلاق تطبيق هاتفي يهدف إلى تسهيل عملية الحصول على معلومات التوجيه وكل ما يتعلق بالحياة الطلابية لفائدة الحاصلين على البكالوريا، كما سيمكنهم من البقاء على تواصل دائم مع أطر القافلة.
وحطت القافلة بالجماعات المحلية، ما بين 10 و 13 أبريل الجاري، على التوالي في كل من بوعنان وبني تجيت وتالسينت وكرامة وبوذنيب، وشهد البرنامج تنظيم ورشات إعلامية خاصة بكل مؤسسة، وعرض شهادات وتجارب لطلبة استفادوا من فعاليات القافلة خلال دورات سابقة، كما نُظمت على هامش الفعاليات، ورشة في منهجية الإعداد للمقابلة نشطها كل من الأستاذ والمدرب في التنمية البشرية أمبارك طاهيري، والطالبة صفاء سخمان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تم تأطيرها من طرف حوالي 23 طالب وطالبة يتابعون دراساتهم العليا بمجموعة من المدارس والمعاهد والكليات بمختلف ربوع المملكة، كما استفاد منها حوالي 650 متعلمة ومتعلم، كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعيات الشريكة تهدف إلى تجويد وتحسين الاشتغال بين المتدخلين في تنفيذ المشروع، مع توصية بجعله أكثر امتداد في المجال.