نوهت جينيفير راساميمانانا، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية ،بالعلاقات المغربية الأمريكية وبالتواصل الدائم الذي يتم بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت والقنصلية الأمريكية من أجل النهوض بمستوى الأعمال بين البلدين، كما عبرت عن رغبة مصالح القنصلية في الإنفتاح على مختلف جهات المملكة وخاصة جهة درعة تافيلالت، لما تزخر به الجهة من مؤهلات طبيعية واقتصادية، تتيح فرص استثمارية واعدة للطرفيين.
وكان ذلك خلال زيارة جينيفير راساميمانانا، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية أول أمس الثلاثاء للمقر المركزي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت رفقة مساعديها من التمثيلية التجارية للسفارة الأمريكية بالدار البيضاء،باستقبال من طرف محمد الأنصاري رئيس الغرفة.
وعرف اللقاء الذي حضره بعض أعضاء المكتب الإداري وبعض رؤساء اللجان وأطر الغرفة، مناقشة وبحث سبل توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وبين الفاعلين الاقتصاديين بجهة درعة تافيلالت ونظرائهم من الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتفعيلا لاتفاقية التبادل الحر المبرمة بين الطرفين.
كما تناول هذا اللقاء سبل تشجيع التبادل التجاري والاستثمارات، وخاصة بالمملكة المغربية نظرا لما يعرفه المغرب من تطور في كافة المجالات وباعتباره شريكا إستراتيجيا وبوابة للاستثمارات بالقارة الإفريقية.
وشكل هذا اللقاء فرصة للتباحث حول برمجة مشاريع للتعاون والشراكة في مجالات متخصصة كالتكوين في قطاع التكنولوجيات الحديثة، وتنظيم لقاءات أعمال قطاعية بين الطرفين وتبادل بعثات رجال الأعمال.