رضوان لحميدي عن الشبيبة الاشتراكية
احتضنت مدينة بوزنيقة بالمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب يومي 16 و17 ماي 2015 أشغال الدورة الثالثة للمجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية الدراع الشبابي لحزب التقدم و الاشتراكية , تحت شعار: “دور الشباب في الارتقاء بالممارسة السياسية” .
وشكلت هذه المحطة التنظيمية، ، انطلاقة حقيقية لعمل القيادة الجديدة للمنظمة، بعد دورة انتخاب الكاتب العام ودورة انتخاب أعضاء المكتب الوطني. حيث تم من خلالها عرض خطة العمل المستقبلية للمنظمة (2015-2019) ومشروع تصورات مختلف الأقطاب والقطاعات ومناقشتها والمصادقة عليها. كما تم تشكيل مختلف لجان عمل المجلس المركزي، و الشروع الفعلي في تأسيس الفروع الإقليمية للشبيبة الاشتراكية على المستوى الوطني. استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة مع ضرورة ثمثيلية أكبر للشباب في الممارسة السياسية .
وهنا امكننا القول أن منظمة الشبيبة الاشتراكية بقيادة الكاتب العام الوطني الرفيق جمال كريمي بنشقرون ، ملتزمة، في إطار مشروع وطني يستحضر، من بين ما يستحضره، عقودا طويلة من الكفاح لنصرة القضايا العادلة للشباب المغربي، ولدعم نضالات القوى التقدمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهي النضالات التي تؤمن الشبيبة الاشتراكية بفضلها في ما تحقق من مكتسبات وطنية على جميع المستويات وفي جميع المجالات.
ذلك ما يطرح على الأجيال جميعها ضرورة الاعتراف المتبادل بالعطاء، بدل ما أصبح يسود لدى العديد من الأوساط من أحكام ورؤى وقراءات تجزيئية، كما لو أن التاريخ منبني على القطائع و ليس على التواصل و التراكم.
وعليه، فان الشبيبة الاشتراكية. هي الفضاء الملائم لإنتاج الفكر التجديدي لأفق الاشتراكية، كمدرسة لتنزيل مبادئ تكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثروة و العدالة الاجتماعية، والتنمية الدائمة. ضاربة بذالك عرض الحائط للأساليب الهشة التي ترسبت في أغوار خطابات مناوئة ردحا من الزمن .و استشراف مستقبل مغربي شبابي ينعم الكل فيه بالحرية والكرامة و العدالة.