سجل العديد من المتتبعين حضور عبد الرحيم شهيد، رئيس المجلس الاقليمي لمدينة زاكورة في الوقفة التضامنية مع عائلة « إيديا » بتنغير، إذ اعتبر المسؤول المنتخب الوحيد، الذي عبر رسميا عن تضامنه مع عائلة الطفلة وشارك في القافلة الوطنية التي نظمت يوم أمس 16 أبريل، إلى جانب فعاليات مدنية وجمعوية من مدن مختلفة، إلى جانب بعض الوجوه الحزبية بالاقليم، خاصة من حزبي الاصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية ومنتمون إلى جماعة العدل والاحسان
وفي الوقت الذي كشفت فيه مصادر اعلامية، أن وزارة الصحة وبعد تقريرها حول حادث وفاة الطفلة « ايديا » ، محملة عائلتها المسؤولية، سربت خبر يفيد اعتزام الوزارة، توفير جهاز سكانير لكل إقليم ضمن استراتيجيتها الجديدة للوزارة، وأضافت مصادر اعلامية أنه تمت إثارة هذا الموضوع خلال اجتماع لمسؤولين جهويين لوزارة الصحة مؤخرا، حيث مازالت قضية الطفلة إيديا، لم تبرد بعد، إثر وفاتها بسبب عدم توفر الخدمات الطبية الملائمة بعدد من المراكز النائية بأقاليم المملكة.
إلا أن المجتمع المدني المحلي يستغرب الصمت الذي يخيم على المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت الذي لم يصدر عنه أي رد فعل، خصوصا أنه سبق له أن أبرز أهمية قطاع الصحة في أجندته، وفي هذا الصدد وجهت انتقادات لاذعة للمجلس الجهوي لدرعة تافيلالت على مستوى الاولويات التنموية والموارد المالية المخصصة للقطاع.
دادس أنفو