رشيد ايت سعدان/زاكورة نيوز
يعيش سكان أسكجور جماعة تمكروت اقليم زاكورة ،على وقع انتشار بؤر الأزبال،في غياب تام لمطرح ،مما يشكل تكون نقط سوداء من القمامة وانتشار للروائح الكرهة تضر بصحة المواطنين،وتؤثر على المنظر العام لهده المنطقة.
وفي الوقت الذي تغيب عن اسكجور مطارح للأزبال،تعاني ساكنة هدا الدوار من انتشار هده القمامة بالقرب من جنبات المنازل،و في ظل حلول ترقيعية قامت بها الجماعة من خلال حفرها لحفرتين تبعدان عن الدوار بكيلومتر،إلا أن هذه الحلول لا تلبي حاجيات الاسكجوريين.
وفي تصريحات مختلفة ل”زاكورة نيوز” عبر زايد عماليك رئيس جمعية تغرمت للتنمية والثقافة عن استيائه العارم والساكنة من هده الظاهرة التي تشكل خطرا عليها من خلال الروائح الكريهة التي اصبح المواطن يستنشقها يوميا ،وفي ظل تجمعات الكلاب الضالة التي تقتات من هذه الاكوام الهائلة للازبال والمتناترة بارجاء الدوار.
ويضيف زايد انه وأنت تتجول في أسكجور الا وتلمح اكياس القمامة متناترة في مختلف أرجاءه.
في نفس السياق يتسائل سعيد فقير فاعل جمعوي في تصريح ل “زاكورة نيوز” عن دور الجماعة الترابية لتمكروت إذ لم تقم بإيجاد حل نهائي لهدا المشكل المشاكل التي تتخبط بها مختلف دواوين الجماعة ؟.
وتعرف مختلف مناطق اقليم زاكورة انتشار ظاهرة الكلاب الضالة والمسعورة،فدوار أسكجور بدوره لم يسلم من هذه الظاهرة، بحيث أصبحت الساكنة تعيش رعبا وهلعا كلما غادر احد منزله متوجها لحقله او عمله،فقبل أيام تعرض ستة افراد من نفس الدوار لهجمة من طرف كلب مسعور،ولازالت جروحهم لم تندمل بعد.
سعيد دعنان رئيس جمعية إمناين للتنمية في تصريح ل”زاكورة نيوز” ،يستغرب من دور المسؤولين من سلطة محلية والجماعة القروية لتمكروت في الوقت الذي تتوفر الجماعة على إمكانيات لمحاربة الأزبال وهذه الكلاب الضالة.
اد نوه المتحدثين بالعمل الجبار الدي يقوم به المجتمع المدني باسكجور من حملات تحسيسية وتوعوية وحملات نظافة،كما طالبا السلطات المحلية والجماعة الترابية وكافة المتدخلين في الش٥ن العام الى تضافر الجهود والتنسيق من أجل القضاء على هاته النقط السوداء والظواهر السلبية التي تهدد حياة ساكنة اسكجور خاصة والاقليم عامة .